الشارقة: ضمياء فالح
طالب نادي بوماس المكسيكي لكرة القدم وصندوق الضريبة الإسباني اللاعب البرازيلي داني ألفيش تسديد مبالغ بالملايين نظير فسخ العقد مع النادي والضرائب المتراكمة مع الصندوق.
وفي التفاصيل، يحاول نادي بوماس المكسيكي تعويض خسائره من فسخ العقد مع ألفيش بعد تورطه وسجنه بتهمة اغتصاب فتاة، ويريد بوماس وفق التقرير أكثر من 4 ملايين إسترليني من ظهير برشلونة السابق لخرقه بنود العقد بينما يطالب صندوق الضريبة بأكثر من مليوني إسترليني يدين بها اللاعب للصندوق.
ووفق التقرير قام صندوق الضريبة بوضع الشمع على شقة ألفيش في سانت فيلو دي لوبريجات، كما يلاحق الصندوق حصة اللاعب في منزل ايسبلوجيس دي لوبريجات الذي يتقاسم ملكيته ألفيش مع زوجته السابقة دينورا سانتا أنا.
من جهته، وافق ألفيش على تسليم جواز سفره ووضع سوار معدني في كاحله ضمن استئناف قدمه محاميه للقاضي كي يضمن الخروج من السجن بكفالة مالية لحين استكمال التحقيقات في القضية.
ووعد ألفيش وفق التقرير السلطات بالحضور لمركز الشرطة بشكل روتيني ومهما تعددت المرات أسبوعياً كي يهدئ مخاوف السلطات بخصوص هروبه للخارج.
وفرض القاضي على ألفيش عدم الاقتراب من ضحيته أقل من 500 متر سواء في مكان عملها أو منزلها وعدم التواصل معها بأي شكل.
وقال محامي ألفيش، الذي مثل زميله السابق ليونيل ميسي في قضية التهرب الضريبي، أن إدعاء الضحية الشعور بالخوف من ألفيش وأصدقائه في الحفل ليس له أساس من الصحة بعدما رصدتها الكاميرات وهي تبدو سعيدة وتحتفل مع أصدقائها كما لم تظهر الكاميرات أي إجبار للضحية على فعل شيء
وقال محامي ألفيش إن اللاعب أنكر معرفته بالفتاة في شهادته الأولى خوفاً على مشاعر زوجته وأولاده، فيما ذكر التقرير أن الضحية تنازلت عن حقها في الحصول على تعويض مالي في حال ثبوت التهمة على ألفيش.