متابعة: ضمياء فالح
أكد هيربرت هاينر، رئيس نادي بايرن ميونيخ الألماني،عدم نية النادي فسخ عقد حارسه مانويل نوير على غرار ما فعل مانشستر يونايتد الإنجليزي مع نجمه البرتغالي كريستاينو رونالدو، بعد مقابلته النارية مع المقدم البريطاني بيرس مورجان.
وكان نوير أجرى مقابلة مع صحيفة بريطانية وصحيفة ألمانية، عبر فيها عن خيبة أمله من قرار ناديه الانفصال عن مدرب الحراس توني تابالوفيتش، إشبينه في حفل الزفاف، بدعوى تسريبه ما يدور في الإدارة للاعبين وعلى رأسهم صديقه نوير.
تصريحات نوير دفعت أساطير البايرن من أمثال لوثار ماثيوس للهجوم عليه واتهامه بعدم الاحتراف، لأنه «لم يأخذ إذناً من النادي قبل ذهابه في رحلة تزلج تعرض فيها لكسر في الساق».
المدير التنفيذي، أوليفر كان حارس البايرن والمنتخب سابقاً، قال إنه سيتحدث مع نوير حول تصريحاته، فيما قال هاينر:«لن نفعل كما فعل اليونايتد مع رونالدو ولهذا نحن بايرن ميونيخ، في البايرن نحل خلافاتنا داخلياً ونتحدث بصراحة، هذا ما يجعل النادي قوياً ومميزاً».
ويغيب نوير عن فريقه فيما تبقى من الموسم بعد كسر ساقه واضطر البايرن للتعاقد مع يان سومر كبديل له في يناير، وأكد الحارس في مقابلته على براءة مدربه وقال: «توني كان معنا كلنا، لم يكن يعمل لدي على مدى 11 عاماً ونصف العام، بل لكل مجموعة الحراس والكادر والنادي وكنّا دائماً نفصل العمل عن الصداقة. إقالته سببت لي صدمة خصوصاً وأنا مصاب، شعرت بأن قلبي يتمزق. كانت أكبر ضربة قاسية تلقيتها في مسيرتي وقد تلقيت الكثير منها».
وعلق المدير التنفيذي أوليفر كان على تصريحات نوير وقال:«ما قاله مانويل ليس منصفاً له كحامل شارة الكابتن في الفريق ولا منصفاً لقيم البايرن خصوصاً أنها جاءت مع استعداد الفريق لمواجهات مهمة».
ماثيوس كان أكثر قسوة على نوير وقال:«لم يعد مانويل نوير شخصاً مقبولاً لحمل شارة الكابتن، ذهب ليتزلج بلا مبالاة ثم خرج ليجري مقابلات دون إذن من النادي يهاجم بها النادي. ألم يقل قبل أسابيع أن لا أحد فوق النادي ؟». مدرب البايرن نغليسمان علق من جهته:«لو كنت مكانه لما أجريت هذه المقابلة، لدينا مباريات مهمة وهذه التصريحات لا تساعد على الهدوء. أوليفر أدلى ببيان جيد جداً، تحدثت مع نوير في السابق بشكل منفرد، وناقشت معه بعض الجوانب وأخبرته عن سبب إقالة تبالوفيتش ولم أرغب أن يكون هذا علنياً. بابي مفتوح على الدوام رغم أنني كنت لأختار طريقاً لتعبير عن رأيي غير المقابلة».