برلين – (أ ف ب)
قال المستشار الألماني أولاف شولتس، الأربعاء، إنه على قناعة بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «لن يحقق أهدافه» في الحرب في أوكرانيا، لا في ساحة المعركة، ولا من خلال فرض معاهدة سلام، مشدداً على وحدة الحلفاء الغربيين في دعمهم لكييف.
وقال شولتس في خطاب أمام نواب البوندستاغ، قبل قمة لقادة دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل: «هذا ما يمكننا ملاحظته بعد عام من الحرب».
وأضاف: «هكذا الحال منذ اليوم الأول: التماسك داخل تحالفاتنا هو أثمن ما نملك»، مشدداً على أن الحلفاء سيساعدون أوكرانيا في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها، طالما كان ذلك ضرورياً.
استقبلت ألمانيا أكثر من مليون لاجئ أوكراني منذ بداية الأزمة الروسية الأوكرانية في 24 شباط/ فبراير 2022، وقدمت مساعدات إجمالية قدرها 12 مليار يورو للبلاد.
وأكّد المستشار الألماني، الذي تساعد بلاده كييف على المستوى العسكري، أيضاً من خلال تعاون وثيق مع شركائها، أن «هذا الدعم مستمر في عام 2023».
وتابع: «نعزز هذا التماسك ونحميه من خلال إعداد القرارات بيننا بشكل سري ثمّ الكشف عنها»، في إشارة إلى إعلان ألمانيا والولايات المتحدة مؤخراً عن تسليم دبابات إلى أوكرانيا، لمساعدتها على صدّ هجوم القوات الروسية في شرق البلاد.
وحذّر من أن «أي تنافر أو أي تكهنات حول الخلافات المحتملة لا يخدم إلا بوتين ودعايته».
وأكّد المستشار دعم ألمانيا القوي لطموحات أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس فولوديمير زيلينسكي، إلى تسريع محادثات انضمام بلاده إلى التكتّل.
وقال شولتس: «تنتمي أوكرانيا إلى أوروبا، مستقبلها في الاتحاد الأوروبي! وهذا الوعد مهمّ».
اجتمع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة الماضي، في كييف، للتعبير عن دعمهم لعملية انضمام أوكرانيا إلى التكتّل.
أخبار شائعة
- رينارد والمالكي: طموحات كبيرة للأخضر في خليجي 26
- موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا
- المخاوف بشأن الفائدة تقود أسهم "وول ستريت" لتراجع أسبوعي
- الكويت تواجه عمان والإمارات مع قطر في افتتاح خليجي 26
- القوات الفرنسية تبدأ الانسحاب من تشاد
- الكونغرس الأميركي يقرّ مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
- سوريا ما بعد الأسد.. مصير الأكراد بين الغموض والتحديات
- أسعار النفط تتراجع في أسبوع بسبب مخاوف الطلب وقوة الدولار