رحب الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، باجتماع وزيري خارجية البحرين وقطر، واتفاقهما على وضع الآليات والإجراءات لتحقيق رؤية «قمة العلا».
وأضاف قرقاش، في تغريدة على «تويتر»، أمس الأربعاء، «نرحب باجتماع وزيري خارجية البحرين وقطر الشقيقتين، واتفاقهما على وضع الآليات والإجراءات لتحقيق رؤية قمة العلا، تحديات الاستقرار والازدهار في العقود المقبلة أساسها التنسيق والتعاون والعمل الجماعي»، مؤكداً أن حلقات التضامن الخليجي والعربي والتعاون الإقليمي ضمان للمنطقة وشعوبها.
وأمس الأول الثلاثاء، عقد اجتماع بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض، بين وفدين من البحرين وقطر، لإنهاء الملفات الخاصة العالقة بين البلدين.
وترأس وفد البحرين وزير خارجيتها عبد اللطيف الزياني، كما ترأس وفد قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وفقاً لوكالة الأنباء البحرينية الرسمية (بنا).
وتناول الاجتماع وضع الآليات والإجراءات اللازمة لإطلاق مسار المباحثات على مستوى اللجان الثنائية وفقاً لما تضمنه «بيان العلا» الصادر عن «قمة العلا» بالسعودية في الخامس من يناير/ كانون الثاني 2021، لإنهاء الملفات الخاصة العالقة بينهما.
كما أكد الجانبان أهمية العمل والتعاون بين البلدين الشقيقين بما يعزز العلاقات الأخوية ويحقق تطلعات شعبيهما في الأمن والاستقرار والتنمية، ويدعم مسيرة العمل المشترك لمجلس التعاون الخليجي.
ويأتي اجتماع وزيري الخارجية، بعد أيام من تشديد الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، على «أهمية الالتزام بتنفيذ قرارات مجلس التعاون الخليجي وبيان قمة العلا، ومواصلة تنسيق مواقف دول المجلس في المحافل الدولية كافة». كما أكد الملك حمد بن عيسى «أهمية العمل على حل القضايا والمسائل العالقة كافة بين المنامة والدوحة، بما يحقق التطلعات المشتركة لمواطني البلدين، ويحافظ على تماسك مجلس التعاون، وأمن المنطقة واستقرارها».
وكان ولي عهد البحرين، رئيس مجلس الوزراء، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أجرى اتصالاً هاتفياً بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في 26 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأكد ولي العهد البحريني، خلال الاتصال، «على ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات أخوية، معرباً عن أهمية العمل على حل كل القضايا والمسائل العالقة بما يحقق التطلعات المشتركة لمواطني البلدين، ويحافظ على تماسك مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأمن المنطقة واستقرارها».
وأضافت الوكالة أنه «تم خلال الاتصال التأكيد على استمرار الاتصال بين المسؤولين في البلدين الشقيقين تحقيقاً لما فيه الخير للجميع». (وكالات)