اقترب عدد القتلى في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع على طول الحدود التركية السورية وما تلاه من هزات ارتدادية من 16 ألف شخص.
وارتفع عدد القتلى في تركيا إلى 12 ألفاً و 850، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية، نقلاً عن هيئة الكوارث التركية «آفاد». وعبر الحدود في سوريا بلغ عدد القتلى 2750.
وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأربعاء، بمواصلة جهود الإنقاذ حتى «لا يبقى أحد تحت الأنقاض». وأضاف أن نحو ستة آلاف مبنى دمرت.
كما تعهد أردوغان بتقديم مساعدات طارئة بقيمة 10 آلاف ليرة تركية (حوالي 530 دولاراً) لكل أسرة متضررة.
وقال أردوغان: «لن نترك أي مواطن وحيداً، ونقف متضامنين كدولة وأمة».
أما في سوريا، فالوضع مروع. وأفادت أرقام حكومية بأن نحو 298 ألف سوري تأثروا واضطر معظمهم لمغادرة منازلهم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وفتحت البلاد 180 مأوى للطوارئ.
ولا يزال آلاف الأشخاص في عداد المفقودين في سوريا ولا تزال هناك حاجة ماسة إلى معدات ثقيلة لإزالة الأنقاض.
وهز الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة المنطقة الواقعة على الحدود بين تركيا وسوريا في وقت مبكر يوم الاثنين. وشهدت المنطقة مئات الهزات الارتدادية منذ ذلك الحين، بما في ذلك زلزال بلغت قوته 7.5 درجة بعد ظهر الاثنين.