الشارقة: عصام هجوأعرب عدنان محمد الهولي لاعب ناديي الشعب والحمرية سابقاً، والمدرب الحالي الذي قاد نادي البطائح للفوز بدوري كرة الصالات مرتين في الموسم قبل الماضي، وفي الموسم الحالي، عن سعادته بقيادته ل «الأحمر» لحصد البطولات.
وأضاف صانع السعادة في كرة الصالات والفائز بخمسة ألقاب في ثلاث سنوات مع البطائح: «سعادتي بمعانقة درع الخمسين مختلفة وذات نكهة خاصة لأنها تاريخية وجاءت في عام احتفالات دولتنا باليوبيل الذهبي للاتحاد، والأمر الثاني أن الفرحة جاءت بشكل جنوني كون الهدف الذي كفل لنا البطولة جاء في كسر من الثانية الأخيرة قبل نهاية المباراة النهائية أمام الشارقة».
حرص الهولي على توجيه الشكر إلى مجلس الشارقة الرياضي وإلى اتحاد الإمارات لكرة القدم وإلى اللجنة التنفيذية لكرة قدم الصالات وإلى أسرة نادي البطائح وإلى رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي وفي مقدمتهم حمد سالم بن حمودة الكتبي رئيس النادي، وعبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية الشارقة والأب الروحي للفريق وأمين سر عام النادي، ومحمد عبدالله بن حليس رئيس المجلس البلدي ومشرف الفريق، وجميع منتسبي النادي من لاعبين ومدربين وإداريين وعاملين، وقال: «لهم مني جميعاً تهنئة خاصة بالإنجاز، ولعل يوم 28 فبراير سيظل خالداً في ذهني، ففي صباحه استقبلنا اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، بمناسبة فوز فريق شرطة الشارقة الذي أشرف على تدريبه ببطولة خماسيات اتحاد الشرطة الرياضي في إكسبو 2020، وفي مساء اليوم نفسه توجنا بدرع الدوري بعد مباراة مجنونة وسيناريو غريب».
وقال عدنان الهولي ل «الخليج الرياضي»: «لم أنم في الليلة التي سبقت المباراة، والنعاس طار من عيني، بسبب القلق والتوتر، كما لم أنم في ليلة التتويج لأن شريط أهداف فريق الشارقة في الشوط الثاني لم يغب عن ذهني، وكذلك لحظات الجنون التي صاحبت المباراة وسيناريو العودة، والتتويج أيضاً ظل مسيطراً على كل مشاعري».
مستوى مبهر
وأضاف: «لا بد من الإشادة بفريق الشارقة الذي قدم مستوى مبهراً ونجح في العودة بصورة كبيرة».وأرجع سبب تراجع مستوى فريقه لتشتت أفكار اللاعبين بسبب التناقض الذي سيطر عليهم في الأفكار، من لحظات ضمنوا فيها التتويج ولحظات شعروا فيها بأن كل شيء ضاع خصوصاً بعد أن تقدم الشارقة 5-2 وعدل النتيجة 6-6 بمجموع المباراة.
وقال:لاعبو البطائح تاهوا وفقدوا التركيز للحظات كما لو أنهم دخلوا في موجة الاحتفال حيث أن المباراة شهدت تفوقهم، بواقع 4-1 في الذهاب وتقدموا 2- صفر في بداية الشوط الأول في الإياب، وهذا الشيء أثر في تركيز الفريق، فربما اعتقد البعض أن المهمة انتهت والدرع أصبحت داخل خزائن النادي، وهذا خطأ كبير لأن المباراة لم تنته ونحن نواجه فريقاً كبيراً ومدرباً عالمياً نحن نتعلم منه وهو البرازيلي ماركوس سيراتو بطل كأس العالم لاعباً ومدرباً.
وأضاف: في آخر 40 ثانية قلت لكابتن الفريق عمر بالحاج (اسمعها مني وخليك مركز) ستشارك الآن وستسجل هدف تقليص الفارق الذي سيكفل لنا الصعود للمنصة أبطالاً، وأرجو منكم أن تثقوا بأنفسكم وبالفعل شارك وسجل أغلى هدف لنا هذا الموسم.
وفيما يتعلق بالأمور الفنية في المباراة، قال:لاعبو الشارقة طبقوا أسلوب (الباور بلاي) كما ينبغي، ونحن تأثرنا بتشتت الأفكار والتناقض في المشاعر الذي شل حركة الفريق وأثر في التركيز.
وأضاف: إذا لعب الشارقة بالأسلوب المعتاد 4 ضد 4 لن يستطيع التقدم علينا، ما يحز في الخاطر ويجعلنا نراجع حساباتنا أننا لم نخسر بفارق هدفين من أي فريق في المواسم الماضية، وكل خسائرنا كانت بفارق هدف، أيضاً تأثرت منظومة اللعب في الفريق بغياب اللاعب أحمد زعبيل بداعي الإصابة وهو واحد من أهم اللاعبين في الفريق، وفقدناه في مباراتي النهائي، ونتمنى له عاجل الشفاء.