واصل الرئيس السوري بشار الأسد، برفقة عقيلته أسماء تفقد المناطق المتضررة، في جولة بدأها، أمس الأول الجمعة، في مدينة حلب (شمال)، وقادته، أمس السبت، إلى محافظة اللاذقية، حيث زار مركز إيواء للمتضررين من الزلزال.
وأثنى الأسد في تصريحات للصحفيين على «التعاطف العربي» مع بلاده إزاء الكارثة، منتقداً في الوقت نفسه موقف الدول الغربية التي اتهمها ب«تسييس الوضع في سوريا»، فيما شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في مستهل كلمته أمام المؤتمر الخامس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، الذي عقد، أمس السبت، على أن دعم الشعبين السوري والتركي في هذا المُصاب الجلل، الناتج عن الزلزال المدمر هو واجب قومي وإنساني، يرتفع فوق الخلافات السياسية أو التباين في المواقف.
وقال الأسد، في تصريح لوسائل إعلام من أحد الأحياء المنكوبة في اللاذقية إن الأولوية بالنسبة للحكومة هي إنقاذ الأحياء ومن ثم دراسة حالة الأبنية ووضع الخطط اللاحقة.
وأضاف: «خطط الحكومة هي دراسة كل الوضع.. والأولوية بالدرجة الأولى كانت إنقاذ الأحياء، والثانية لدراسة الوضع الأمني وحالة الأبنية والتصدع وثالثاً دراسة التداعيات الأخرى».
وزار الأسد مدينة جبلة إحدى المدن المنكوبة في محافظة اللاذقية، حيث التقى بمجموعة من قوات الإنقاذ الروسية المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، وأعرب عن شكره لهم لجهودهم المبذولة في إزالة أنقاض الزلزال والبحث عن مفقودين.
وقدم الأسد الشكر لروسيا على دعمها ومساعدتها لبلاده، سواء في مواجهة الإرهاب أو دعمها لدمشق إثر كارثة الزلزال المدمر.
(وكالات)