كشف لاعب كرة القدم التونسي الشاب رامي مصدق، كواليس نجاته من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، الأسبوع الماضي.
وأوضح مصدق أنه غادر منزله في مدينة هاتاي التركية قبل دقائق من الزلزال، ثم شاهد المبنى ينهار أمامه، بحسب تصريحاته لسكاي نيوز. وأضاف أنه تعاقد مع نادي «هاتاي سبور» نهاية شهر يناير/ كانون الأول الماضي، حيث وفرت له الإدارة منزلاً صغيراً، عاش فيه مع 22 لاعباً آخرين، وقبل الزلزال ببضع دقائق خرج من المنزل رفقة أحد اللاعبين.
وتابع مصدق أنه يعتبر نجاته من الزلزال معجزة، خاصة أن 17 من زملائه بالسكن لقوا مصرعهم جراء انهيار المنزل، واضطر لقضاء 3 أيام في الشوارع، والنوم فوق الجبل، خوفا من تكرار الزلزال.
وأكد أنه لم يتواصل مع عائلته إلا الخميس الماضي، ولم تكن والدته مصدقة أنه على قيد الحياة، بعد فقدانها التواصل معه لمدة 3 أيام. وعاد مصدق إلى تونس، السبت الماضي، وقال إنه لا يعرف موقفه من تجديد تعاقده مع النادي التركي، بعد ما رآه بعينه، أثناء الزلزال.
ولعب مصدق ضمن صفوف ناشئي نادي واحة قبلي في تونس، قبل أن يحصل على فرصة توقيع عقد احترافي مع نادي هاتاي سبور في انتقالات يناير الماضي.