أعلن المجلس الرئاسي الليبي، إطلاق منصة الشباب الليبي «ليبيا بلس» التي تدعو إلى الحد من خطاب الكراهية والدعوة إلى التسامح والسلام، فيما اتفق مجلس النواب والأمم المتحدة على مواصلة الحوار والنقاش بين الجانبين للوصول إلى خطوات بناءة في إطار إصلاح القطاعين الأمني والعدلي في ليبيا، في حين جدد المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، دعوته لكل الأطراف الدولية المعنية بالشأن الليبي إلى تنسيق مواقفهم، وتوحيد كلمتهم دعماً لإجراء الانتخابات في ليبيا.
وبين المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، أن النائب بالمجلس عبدالله اللافي حضر الإعلان عن إطلاق المنصة خلال مشاركته في الملتقى الشبابي للمؤثرين الليبيين «نحو السلام».
واعتبر اللافي، أن مشاركة شباب بمختلف مكوناتهم في الملتقى توضح رغبتهم في التغيير، وصناعة السلام والاستقرار والمساهمة في إنجاح مشروع المصالحة الوطنية الذي أطلقه المجلس الرئاسي. وقال إن الشباب هم أحد أعمدة المشروع الذي يتطلب بذلهم أقصى جهد للحد من التشتت والانقسام والحث على الحوار لحل الخلافات، والتأسيس لثقافة قبول الآخر، واحترام رأيه، وتجنب العنف وخطاب الكراهية، للمساهمة في إعادة الأمن والسلام والاستقرار.
من جهة أخرى، اتفق مجلس النواب والأمم المتحدة على مواصلة الحوار والنقاش بين الجانبين للوصول إلى خطوات بناءة في إطار إصلاح القطاعين الأمني والعدلي في ليبيا.
وقال المتحدث باسم المجلس عبدالله بليحق، أمس، إن ذلك جاء خلال اجتماع رئيس لجنة الداخلية بالمجلس سليمان الحراري، رفقة عدد من النواب بطرابلس، مع فريق من البعثة الأممية للدعم متمثلاً في خبراء من شعبة إصلاح قطاع الأمن.
وأضاف بليحق، أنه تمت مناقشة محورين أساسيين: أولهما متعلق بالمقاربة الأممية فيما يخص دور مجلس النواب في الإشراف على إعادة هيكلة القطاع الأمني،والمحور الثاني عرض ومناقشة الرؤى والخطط في هذا المجال من قبل النواب.
إلى ذلك، جدد المبعوث الأممي في ليبيا عبدالله باتيلي، دعوته لكل الأطراف الدولية المعنية بالشأن الليبي إلى تنسيق مواقفهم، وتوحيد كلمتهم دعماً لإجراء الانتخابات في ليبيا.
جاء ذلك خلال لقاء باتيلي، الاثنين، مع وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، لمناقشة آخر التطورات السياسية والأمنية في ليبيا.
وقال باتيلي عبر«تويتر»: التقيت بالوزيرة كولونا، لمناقشة ضرورة دعم عملية سياسية ليبية – ليبية تسهل إجراء انتخابات شاملة وشفافة في عام 2023.
وأضاف: «جددت دعوتي بهذه المناسبة لكل الأطراف الدولية المعنية بالشأن الليبي إلى تنسيق مواقفهم، وتوحيد كلمتهم دعماً لإجراء الانتخابات،وتحقيق تطلعات الليبيين إلى السلام والاستقرار». (وكالات)