عادي
15 فبراير 2023
17:33 مساء
متابعة: ضمياء فالح
رحل جميع من حصد لقب أوروبا مع برشلونة في 2015 من أمثال ميسي ونيمار وبيكيه وسواريز، لكن بقي الحارس الألماني تير شتيغن الذي يقدم هذا الموسم مع متصدر الدوري الإسباني أفضل عروضه إذ لم يتلق سوى 7 أهداف في الليغا وحافظ على نظافة شباكه 16 مباراة.
يستعد تير شتيغن لمواجهة مانشستر يونايتد الخميس في مسابقة يوروبا ليغ في «الكامب نو»، وعند سؤاله عن زميله الهولندي فرينكي دي يونغ، الذي ارتبط اسمه باليونايتد، قال مشيراً لحبل وهمي لربط ساقيه بالكرسي:«أعتقد أنني يوماً ما سأضع شيئاً في ساقيه لأبقيه إلى الأبد في برشلونة، هذا لاعب أتمنى تواجده في فريقي وسعيد لأنه قرر البقاء».
وتابع شتيغن:«إنه نموذج يحتذى به مثل بيدري وجافي، موهوب ويشعر بالكرة بشكل مختلف، يقفز حتى آخر لحظة حتى لو كان اللاعب الخصم بطول مترين أمامه. فرينكي لا يخاف ولا يقلق وهذا مصدر قوته».
وعن مدربه تشافي، قال تير شتيغن إنه يتمتع بشخصية قوية وليس «ابن غوارديولا» كما تقول الصحف وأضاف:«يملك رؤية واضحة وخطة لكل مباراة، أعتقد أن مقاربته تجعله في موقف جيد أمام فريق تن هاغ، لا تهمه كثرة الأهداف بقدر ما تهمه النقاط الثلاث».
تطور دفاع برشلونة منذ خروجه من دوري أبطال أوروبا على يد إنتر ميلان عندما كان بيكيه وسيرجيو روبرتو وإيريك غارسيا وماركوس ألونسو، والآن يشارك خريج الأكاديمية أليخاندرو بالدي (19 عاماً) ومدافع تشيلسي السابق أندرياس كريستنسن وجول كوندي ورونالد أراوخو.
وعن رحيل بيكيه قال شتيغن:«ترك فراغاً كبيراً في غرفة الملابس وأيضاً في الملعب كقائد، أحمل الشارة بعده ومستعد لمساعدة أي لاعب».
وعن زميله البولندي روبرت ليفاندوفسكي قال شتيغن:«ترك بصمة مميزة وكان مهتماً جداً بتعلم اللغة وهذا شكل فارقاً في الحوارات. الآن يتحدث بطلاقة مع اللاعبين الشباب وطبعاً عندما يتحدث ليفاندوفسكي للاعب شاب ينصت اللاعب لنصائحه. تغيرت غرفة الملابس منذ وصولي، عندما جئت كان الفريق كامل البناء، الآن علينا أن نبني للمستقبل. لم تعد أصوات ميسي وبيكيه ونيمار تسمع في غرفة الملابس لكن مهما كانت سنّك أو خبرتك لك صوت هناك».
في المقابل، شوهد مدرب مانشستر يونايتد على دراجته بالقرب من منزله يوم الثلاثاء ومر على أحد المتاجر لشراء هدية ربما لزوجته في عيد الحب قبل سفره لبرشلونة مساء الأربعاء.
الصحافة البريطانية من جانبها عادت بالذاكرة مع رون أتكينسون مدرب اليونايتد السابق للمواجهة السابقة بين اليونايتد وبرشلونة في 21 مارس 1984. وقال أتكينسون (83 عاماً) عن ضجيج أولد ترافورد:«لم أسمع من قبل أبداً مثل هذا الهدير في ملعب كرة»، وعلّق كابتنه برايان روبسن:«تسلق المشجعون حتى على أعمدة الإنارة ليشاهدوا المباراة، نجحت في التسجيل مبكراً واهتزت أرضية الملعب من شدة الضجيج».
مارك هيوز كان شاباً على الدكّة وتلك المباراة لعبت دوراً كبيراً في مسيرته؛ إذ شارك قبل 20 دقيقة من النهاية وسجل هدفين ليعزز الفوز والتأهل لربع نهائي كاس أبطال أوروبا.
يعود الفريقان لتجديد المنافسة بينهما، وكانت آخر مواجهة بينهما عام 2019 في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا وفاز حينها برشلونة برباعية نظيفة سجل منها ميسي ثنائية لكن على الأقل ليس هناك ميسي هذه المرة.
https://tinyurl.com/4jr2ea45