بانكوك- (رويترز)
تعتزم الأمم المتحدة خفض المساعدات الغذائية للاجئين الروهينجا في بنجلاديش، وألقت باللوم في ذلك على نقص التمويل، وهي خطوة حذرت وكالات، الجمعة، من أنها ستؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي، وسوء التغذية في أكبر تجمع للاجئين بالعالم.
وفر نحو 730 ألفاً من الروهينجا، وهم أقلية مضطهدة غالبيتهم من المسلمين من ولاية راخين في ميانمار، إلى بنجلاديش عام 2017 هرباً من حملة عسكرية قالت الأمم المتحدة إنها تمت بنية الإبادة الجماعية، هذا إضافة إلى آخرين نزحوا بسبب موجات عنف سابقة.
ويعيش ما يقرب من مليون شخص في أكواخ مصنوعة من الخيزران والأغطية البلاستيكية.
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه سيخفض قيمة مساعداته الغذائية إلى 10 دولارات للفرد من 12 دولاراً اعتباراً من الشهر المقبل.
وتعرضت ميزانيات المانحين لضغوط، بسبب جائحة كورونا والانكماش الاقتصادي والأزمات في أنحاء العالم.
وطالب البرنامج بتقديم 125 مليون دولار تمويلاً عاجلاً، محذراً من تداعيات «هائلة وطويلة الأمد» على الأمن الغذائي والتغذية في المخيمات التي ينتشر فيها سوء التغذية، مع معاناة أكثر من ثلث الأطفال من التقزم ونقص الوزن.
وحذر المقرران الخاصان للأمم المتحدة، مايكل فخري وتوماس آندروز، من «العواقب الوخيمة» لنقص التمويل، قائلين إنه من «غير الأخلاقي» قطع الحصص الغذائية قبل حلول شهر رمضان، حسبما ذكر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في بيان.
وقال محمد ميزان الرحمن، مفوض الإغاثة والعودة للاجئين في بنجلاديش، إن خفض المساعدات قد يدفع المزيد من الروهينجا إلى البحث عن عمل بصورة تخالف القانون.
أخبار شائعة
- جزيرة السعديات بأبوظبي تحتضن عروض أسبوع الموضة المحتشمة
- «Prada Frames 2025».. رحلة فكرية في قلب البنية التحتية وتشكيل المستقبل
- النور أبطالًا لممتاز ناشئين اليد للمرة الثامنة تاريخيًا
- قانون الرقائق تحت المجهر.. لماذا يسعى ترامب لإلغائه؟
- النفط يرتفع مع احتمال استثناء السيارات من رسوم ترامب
- بسبب الحرب.. "أرقام مفزعة" من اليونيسف بشأن أطفال السودان
- الصين تسمح باستمرار بناء محطات كهرباء الفحم حتى نهاية 2027
- بسبب إصابة في الكبد.. التوقف عن تطوير عقار لإنقاص الوزن