بغداد:«الخليج»
غلى الرغم وفاة أسطورة الكرة العراقية الراحل أحمد راضي في الحادي والعشرين من يونيو/ حزيران 2020 إلا أنه لم يزل يحصل على ألقاب جديدة وإشادات كثيرة، وكأنه لم يزل يركل الكرة بقدمه أو برأسه الذهبية ويسجل منها أجمل الأهداف.
حصل أحمد راضي مؤخراً على لقب جديد يضاف إلى ألقابه الكثيرة والمتعددة، إذ بات اللاعب العراقي الوحيد، بل الرياضي العراقي الوحيد الذي يتم نصب له تمثالين كبيرين وأمام بوابة ملعبين.
فقد تم نصب تمثال كبير جداً إلى الراحل أحمد راضي أمام بوابة ملعب الشعب الدولي في العاصمة بغداد، وهذا النصب بات شامخاً يراه عن بعد كل من يقترب من مكان الملعب العتيد.
كذلك تم تشييد تمثال جديد لراضي، أمام بوابة ملعب الرمادي، في مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار العراقية.
وكان يمكن لأحمد راضي أن ينفرد انفراداً كبيراً في موضوع التماثيل التي نصبت له، لولا قيام أمانة بغداد برفع التمثال العملاق الذي تم نصبه في منطقة اليرموك في العاصمة بغداد، بالقرب من آخر منزل سكنه الراحل قبل وفاته، حيث بررت أمانة بغداد عملية رفع ذلك التمثال، بوجود بعض العيوب الفنية الكبيرة فيه.
وفي مجال آخر تميز أحمد راضي عن بقية زملائه اللاعبين والمدربين، إذ بات اللاعب والمدرب العراقي الوحيد الذي تصدر عنه ثلاثة كتب، حيث صدر عنه كتاب «أحمد راضي ورحلته مع الكرة» للمؤلف زيدان الربيعي في عام 1998، كما قام المؤلف ذاته بإصدار كتاب ضخم جداً عن أحمد راضي بعد وفاته يضم حوالي ألف صفحة من القطع المتوسط وفي جزءين وحمل عنوان «أحمد راضي.. النورس المهاجر»، بينما أصدر الصحفي والكاتب العراقي علي السبتي كتاباً خاصاً عن راضي حمل عنوان «أحمد راضي.. في يوم.. في شهر.. في سنة»، بينما يعتزم صحفيون وإعلاميون آخرون إصدار كتب أخرى عنه، كما صرحوا بذلك.
أضف إلى ذلك أن أحمد راضي، هو اللاعب العراقي الوحيد الذي تم رصد الجزء الأكبر من تاريخ حياته في الملاعب وخارجها في فيلم وثائقي طويل حمل عنوان «النورس الطائر».