بعد انتشار قصتها عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، وصلت الطفلة التي شهدت لحظات ولادتها تحت أنقاض منزلها شمال سوريا، إلى «عمتها» بعد وفاة والديها وإخوتها.
عقب إنقاذ المولودة التي تم انتشالها من تحت الأنقاض، تبيّن لاحقاً أنها ابنة عبدالله وعفراء مليحان، اللذين لقيا حتفهما في الزلزال مع باقي أطفالهما في مدينة جنديرس السورية.
وظلت الطفلة تتلقى علاجاً في مستشفى جيهان الواقع في غرب منطقة عفرين، حتى تمكن المسعفون من التحقق من هويات أقاربها، ثم تسلمتها، السبت، عمتها حلا وزوجها خليل السوادي، وسمياها «عفراء»، على اسم والدتها المتوفاة.
وترددت العديد من الأنباء حول محاولات اختطاف الطفلة من المستشفى من قبل مسلحين، لكن تم نقلها إلى مكان آمن حتى التوصل لأسرتها، وتعمل العمة وزوجها على إتمام كل الأوراق اللازمة لإنهاء معاملة ضمّ الرضيعة رسمياً إلى عائلتهم.