أبوظبي: محمد مصطفى
تقدّم فريق الظفرة بفوزه العريض على خورفكان 4-1الذي رفع نقاطه إلى 14 نقطة، خطوة مهمة نحو منطقة الأمان، ووسع الفارق مع الإمارات الأخير والعروبة قبل الأخير إلى 8 و4 نقاط توالياًَ.
في الجهة المقابلة، فشل خورفكان في استثمار المعنويات بفوزه العريض على النصر في الجولة الماضية، وعاد سريعاً إلى سكة الهزائم،حيث تلقى الخسارة العاشرة، وتجمد رصيده عند 18 نقطة في المركز ال 11.
أكد الظفرة استفادته من التغيير الفني الذي أتي بالمغربي بدر الإدريسي بديلاً عن البرازيلي روجيرو ميكالي، بدليل ظهوره بمستوى جيد والعودة إلى الانتصارات التي غابت عن الفريق في 10 مراحل ولفترة 134 يوماً.
ونجح الإدريسي في وضع بصمته من خلال النواحي الفنية والنفسية، حيث لعب الظفرة بطريقة هجومية مميزة ونجح في استغلال الكرات الطويلة والضربات الثابتة وتم من خلالها تسجيل 3 أهداف من مجموع الأربعة.
أما المستوى الذي ظهر به خورفكان فكان محيراً، لأن الفريق قادم من انتصار عريض على النصر 4-صفر في الجولة الماضية،وعلى الأرجنتيني كالديرون تصحيح الوضع خاصة أن فريق «النسور» ليس في مأمن من صراع المؤخرة إذ بات يفصله 8 نقاط فقط عن العروبة صاحب المركز قبل الأخير.
من جانبه، أكد بدر الإدريسي، مدرب الظفرة أن الانضباط والرغبة في الخروج من الوضعية الصعبة للفريق في ترتيب دوري المحترفين، كان السبب الرئيسي في الفوز العريض الذي حققه.
وتمنى مدرب الظفرة، استمرار أداء فريقه القوي في الجولات المقبلة، لتحسين ترتيب الفريق، وإنهاء الموسم بشكل جيد وقوي.
بدوره، أبدى كالديرون، مدرب خورفكان، دهشته من أداء لاعبيه، خاصة بعد فوزهم القوي على النصر في الجولة الماضية.
وقال كالديرون: «تفاجأت بمستوى الفريق، خصوصاً بعد ما قدّمنا أداء قوياً في المواجهة السابقة أمام النصر، أشعر بالدهشة مما رأيت في المباراة، وانتظر ردة فعل قوية في المباريات القادمة».