كيف خطف ليفربول الواعد بايسيتش من غريمه يونايتد؟

متابعة: ضمياء فالح
تدور حرب خفية خلف الكواليس بين الأندية لخطف أبرز المواهب الواعدة، وكشف تقرير عن مفاجأة في صفقة ليفربول الإسباني الدولي ستيفان بايسيتش (18 عاماً) والذي ما كان ليرد في قائمة أهم اللاعبين في حملة هذا الموسم إطلاقاً.
بعد ترك بصمته في التمرينات سمح المدرب يورغن كلوب بإشراك ستيفان مع الفريق الأول وبعد 14 مشاركة هناك مطالب بجعله أساسياً في وسط الفريق، وقال عنه زميله المهاجم المصري محمد صلاح: «إنه لاعب وشخص رائع، يحاول دائماً بذل جهد أكبر. أصبح أفضل لاعب عندنا منذ بدأ باللعب معنا».
ويستطيع بياسيتش تمثيل صربيا أو إسبانيا في المنتخب وقال عنه كلوب: « هو مزيج من أسلوب صربيا وإسبانيا مفيد لأسلوبه في الكرة، إنه فتى ذكي».
بيد أن والد اللاعب الواعد، سردان، كشف عن فوز ليفربول بتوقيع اللاعب من سلتا فيغو عندما كان بسن الـ16 بسبب اهتمام مانشستر يونايتد به.
وقال سردان: «بعض الكشافة من ليفربول شاهدوه واتصلوا بنا لكن ستيفان كان طفلاً ولم يكن حتى بلغ الـ16 عاماً، ما كان لينتقل لأي مكان. في البداية أخبرنا ليفربول أنه لم يتمكن من عقد الصفقة ثم اتصل بنا مانشستر يونايتد وقال إن بمقدوره عقد الصفقة، ليفربول سمع بهذا واتصل بنا مجدداً للتعاقد معه. كان ابني محظوظاً واستغل فرصة غير متوقعة، أشعر بالفخر طبعاً وآمل ألا يخيب ظني أبداً. أرى أنه سعيد في ليفربول وواقعي وعليه بذل الجهد كي يبقى هناك. قلت له أن العقل والتفكير هما ما يجعل اللاعب نجماً أو جيداً فقط. هو جاد أكثر الآن ويختبر كرة مختلفة ويرى نفسه إنجليزياً».
وفي سياق متصل، أكد مالك ليفربول الأمريكي جون هنري عدم وجود نية لمجموعة فينواي لبيع النادي وذلك في مقابلة مع صحيفة بوسطن سبورتس تحدث فيها عن فريقه بوسطن ريد سوكس للبيسبول.
وقال هنري في المقابلة: «أعرف أنه كان هناك حديث عن بيع ليفربول لكنني أتمسك بالوقائع. هل سنبقى في إنجلترا إلى الأبد؟ لا. هل سنبيع ليفربول؟ لا. هل سنتحدث مع مستثمرين؟ نعم. هل سيحدث تطور في هذا السياق؟ أعتقد هذا لكنه لن يكون صفقة بيع. هل بعنا شيئاً في الـ20 سنة الماضية؟».
الصحافة الإنجليزية وصفت تصريحات المالك بأنها «جس نبض» لقيمة النادي من خلال بيع نسبة صغيرة من أسهمه وهو تكتيك استخدمه نادي مانشستر سيتي في 2019 عندما باع 10 في المئة من أسهمه لشركة سيلفر ليك الأمريكية مقابل 500 مليون دولار، سيتي لم يكن حينها يحتاج إلى المال والشركة التكنولوجية لم يسبق لها الاستثمار في الرياضة لكن مسؤولي سيتي أرادوا معرفة قيمة أسهمه بعد مرور 10 سنوات على شرائه مقابل 210 ملايين استرليني في 2008. بيع 5 في المئة من أسهم من ليفربول، على سبيل المثال، يعني الحصول على أموال إضافية تمكنه من منافسة خصومه في سوق التنقلات.