متابعة: ضمياء فالح
أحد الأسماء التي هتف بها مشجعو مانشستر يونايتد يوم الأحد، في ملعب أولد ترافورد في مباراة الفوز على ليستر سيتي كان بيني ماكارثي.
من النادر أن يهتف المشجعون باسم عضو في كادر التدريب، لكن مهاجم بلاكبرن وويست هام السابق ليس مجرد مدرب عادي، فهذا الجنوب إفريقي صاحب ال45 عاماً ساعد في صحوة مهاجم اليونايتد ماركوس راشفورد هذا الموسم، وقد جلبه النادي تحديداً لتطوير راشفورد الذي سجل ثنائية في شباك ليستر.
وقال راشفورد في مقابلة في نوفمبر الماضي:«ساعدني ماكارثي قطعاً وبشكل كبير، وجود مدرب مهاجم مفيد لنا جداً».
جيدون سانشو، مهاجم اليونايتد الآخر أيضاً أثنى على جهود ماكارثي وثمّن أنتوني مارسيال أيضاً نصائحه.
وبرر المدرب إيريك تن هاغ قرار ضم ماكارثي لكادره وقال:«يوجد الكثير من المدافعين ولاعبي الوسط في كادر التدريب، أردت العثور على توازن أفضل. هو مهاجم سابق ومهمته شحذ المهاجمين واكتسب خبرة من أيامه في آياكس حول الفلسفة الهولندية في اللعب».
وطلب اليونايتد في البداية من ماكارثي أن يعمل مع فريق دون ال23 عاماً تحت أعين تن هاغ ومساعديه، قبل أن يعرض عليه الانضمام لكادره في جولة الفريق الصيف الماضي وقيل إنه لم يسأل حتى عن راتبه قبل الموافقة.
ماكارثي متزوج من الإسكتلندية ستايسي، ولديه منها ولد وبنت كما لديه 3 بنات من زوجته السابقة ماريا، وعاد للعيش في جنوب مدينة مانشستر التي يعرفها من أيام لعبه في بلاكبرن.
وعن مهمته قال ماكارثي:«أريد تغيير عقلية هؤلاء اللاعبين وتحفيزهم وصنع الفارق هذا الموسم، نأمل أن نرى مجموعة متعطشة للفوز هذا الموسم».