عشرون عاماً من الغياب ابتعدت فيها الفنانة المصرية هالة أنور عن شاشات السينما والتلفزيون وكذلك الغناء، بعد أن قدمت مئات الأعمال الفنية، حيث انطلقت مسيرتها وهي طفلة في الثالثة من عمرها.
لكنها بشكل مفاجئ أعلنت اعتزالها، وهو ما كشفت كواليسه في لقاء تلفزيوني أطلت من خلاله يوم الأربعاء، حيث أكدت أنها كانت مخطوبة لفنان كبير في الوسط الفني، لكنها رفضت ذكر اسمه خاصة أنه لديه زوجة وأبناء في الوقت الحالي.
بعدها أقنعها خطيبها بترك الوسط الفني، وهو ما وافقت عليه بالفعل رغم مشاركتها في 476 عمل فني حسب حديثها، لكنهما بعد ذلك اختلفا في وجهات النظر، لذلك انفصلا عن بعضهما البعض.
الغريب أنها لم تعد إلى الوسط الفني من جديد بعد هذا الأمر، وهو ما فسرته بكونها شعرت بالإحراج مما حدث، لذلك قررت ألا تعود مرة أخرى حتى لا يسألها أحد عن الأسباب التي أدت إلى فسخ خطوبتها.
الأمر الذي حدث رغم التحذيرات التي تلقتها من المحيطين بها، من مخاطر الارتباط بهذا النجم بسبب فارق العمر بينهما، وهو ما لم تهتم به في البداية.
رفض قرار اعتزالها
هالة أنور التي شاركت مع عادل إمام في فيلم “الغول”، كشفت عن كون قرارها بالاعتزال قوبل بالرفض من الراحل أسامة أنور عكاشة، والمخرج فخر الدين صلاح، ورشحها أسامة أنور عكاشة بعد سنوات من الاعتزال لمسلسل جديد لكنها رفضت.
لكنها أكدت على كونه بعد سنوات عادت وقدمت 5 أعمال درامية ومسرحية، لكنها فضلت الابتعاد من جديد بسبب اختلاف طبيعة الوسط الفني، خاصة أن من أعادها هو من يعرفها، واختصت بالذكر لينين الرملي، مشيرة إلى كونها تسرعت في قرارها.
وكانت تبكي وهي تشاهد بعد الأدوار في الأعمال، وتشعر أنها كانت ستقدمها بشكل أفضل، كما أن المحيطين بها كانوا يخبرونها بذلك أيضا.