أعلنت القوات الروسية التقدم على كافة المحاور في أوكرانيا، ومقتل أكثر من 500 جندي أوكراني، بينما أكد الرئيس الأوكراني أن قواته تتشبث بمواقعها على الجبهة، بينما دعت مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، الروس إلى الضغط على الجيش، لتزويد مقاتليها بالذخيرة.
500 جندي أوكراني
قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء، إن قواتها قتلت 40 جندياً أوكرانياً في محور كوبيانسك؛حيث استهدفت نوفوسيلوفسكايا بجمهورية لوغانسك وماسيتوفكا في منطقة خاركيف. وفي محور كراسني ليمان،دحرت تجمعات عسكرية أوكرانية في نيفسكايا وتيلماخوفكا في جمهورية لوغانسك، ويامبولوفكا في جمهورية دونيتسك؛ حيث تمت تصفية أكثر من 135 جندياً أوكرانياً.
في محور دونيتسك، أسفرت العمليات الهجومية عن إيقاع أكثر من 250 جندياً أوكرانياً بين قتيل وجريح، إلى جانب تدمير مركبات ومدرعات قتالية ومدافع هاوتزر، ومستودع ذخيرة بالقرب من كاترينوفكا في دونيتسك الشعبية. وفي محور جنوب دونيتسك، ألحقت القوات هزيمة بالقوات الأوكرانية في مناطق أوغليدار وبريتشيستوفكا في دونيتسك الشعبية. وتمت تصفية 65 جندياً، وتدمير مدافع هاوتزر ومستودعات ذخيرة في محور خيرسون.
فاغنر تصرخ
حثّ يفغيني بريغوجين،رئيس مجموعة فاغنر، أمس الأربعاء، الروس على الضغط على الجيش، ليزوّد مقاتلي المجموعة بالذخيرة،الامر الذي سيكون له وقع كبير جدا ميدانيا، في دعوة غير مسبوقة تعكس مدى التوتر بين هذه المجموعة المسلحة الخاصة وهيئة الأركان العامة. وأضاف:«القذائف موجودة لكن ينبغي على سياسيين وصوليين وأوغاد أن يوقعوا عليها» لكي يتم تسليمها.
قصف على خاركيف
قال مسؤولان محليان: إن مدنيين أصيبا في ضربة صاروخية روسية، الأربعاء، على منشآت صناعية في خاركيف، أكبر مدينة بشرق أوكرانيا. وتقع خاركيف.وقال إيغور تيريخوف رئيس بلدية المدينة عبر تلغرام: «تعرضت منطقة كييف التابعة لخاركيف لأربع ضربات. يستهدف العدو المنشآت الصناعية».
..وخيرسون
قال مسؤولون: إن صاروخاً روسياً واحداً على الأقل سقط في شارع مزدحم بمدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا، ما أسقط ستة قتلى. وأصيب 12 آخرون في الهجوم. وألحق الهجوم أضراراً في محطة حافلات وواجهات عدد من المتاجر خلفها، وأدى إلى قطع أسلاك الكهرباء، وتدمير النوافذ في البنايات.
التعليم عن بُعد
طالبت أوكرانيا المدارس باتباع نظام التعليم عن بُعد حتى 24 فبراير/ شباط تحسباً لاحتمال وقوع ضربات صاروخية روسية.
تشبث بالمواقع
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إن قوات بلاده تتشبث بمواقعها على خط المواجهة في شرق أوكرانيا على الرغم من حديث روسيا عن إحراز تقدم نحو هدفها الرئيسي في المنطقة. وقال زيلينسكي في خطابه الليلي المصور معتمداً على تقارير مفصلة من الجبهة في اجتماع للقيادة العسكرية الأوكرانية «من المهم للغاية أنه لم يطرأ أي تغيير على الخطوط الأمامية على الرغم من الضغط الكبير على قواتنا».
وقال: إن القوات الأوكرانية في منطقتي دونيتسك ولوغانسك قامت «بكل ما هو ممكن لاحتواء الهجمات التي لا تتوقف من الجانب الروسي على الرغم من تكبده «خسائر فادحة». وأضاف أن القوات الروسية التي تحاول الاستيلاء على أفدييفكا، وهي النقطة المحورية الثانية للهجمات في منطقة دونيتسك، كانت تستخدم قنابل الغاز المسيل للدموع.
دورات تدريب مكثفة على دبابات
على مدى 12 ساعة يومياً وستة أيام في الأسبوع، يحضر بضع مئات من الجنود الأوكرانيين دورة مكثفة على تشغيل الدبابات في ألمانيا، مصممين على التدرّب بسرعة للعودة إلى القتال. ويتعلم الجنود أسس صيانة وتشغيل دبابات ليوبارد-2 الألمانية الصنع، وكذلك عربات الجنود المدرعة ماردر. وكان حلفاء غربيون قد وعدوا كييف بهذه المعدات، لكن قبل أن تصل أوكرانيا ينبغي تدريب الجنود على طريقة تشغيلها.
وسيتدرب الأوكرانيون الذين جاء بعضهم من جبهات القتال، على تشغيل الدبابة وقيادتها وإطلاق النيران منها في غضون بضعة أسابيع بوسط الغابة على مقربة من بلدة مونستر الصغيرة. وسيمضي الأوكرانيون خمسة أسابيع في دورة التدريب المكثفة. وقال الضابط بيتر: عادة، يستغرق الأمر ضعف ذلك الوقت.
(وكالات)