أعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة ستقدم حوالي 10 مليارات دولار كمساعدات اقتصادية لأوكرانيا في الأشهر المقبلة، وأكدت أن تأثير العقوبات على الاقتصاد الروسي كان كبيراً، في وقت فشل الاتحاد الأوروبي في الاتفاق على حزمة عاشرة من العقوبات على موسكو.
وقالت يلين في مؤتمر صحفي في بنغالور الهندية، قبل الاجتماع الأول لوزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين المقرر عقده اليوم الجمعة وغداً السبت: «في الأشهر المقبلة، نتوقع تقديم حوالي 10 مليارات دولار في شكل دعم اقتصادي إضافي لأوكرانيا». وأشارت إلى أن واشنطن قدمت بالفعل إلى كييف، «أكثر من 46 مليار دولار من المساعدات الأمنية والاقتصادية والإنسانية». وكانت لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي قد طلبت في وقت سابق من وزارة الدفاع ووزارة الخارجية ووكالة التنمية الدولية تقديم تقارير عن إنفاق 113 مليار دولار المخصصة لمساعدة أوكرانيا.
كما أعلنت يلين أن العقوبات المفروضة على روسيا لها «تأثير كبير جداً» على اقتصاد موسكو. وأضافت: «أرى أن عقوباتنا كان لها تأثير سلبي كبير على روسيا حتى الآن. روسيا الآن تعاني من عجز كبير في الموازنة». وتابعت أن موسكو «تواجه صعوبة كبيرة بسبب عقوباتنا ومراقبتنا للصادرات في الحصول على المواد اللازمة لإعادة تخزين الذخيرة و(…) إصلاح تسعة آلاف دبابة دمرت بسبب الحرب».
وينوي وزراء المال في مجموعة السبع الاتفاق قبل اجتماع العشرين على حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية ضد روسيا.
من جهة أخرى، قالت مصادر دبلوماسية في بروكسل، إن دول الاتحاد الأوروبي فشلت الأربعاء في الاتفاق على عقوبات جديدة ضد روسيا يُفترض تطبيقها اليوم الجمعة. وتشمل الحزمة المقترحة قيوداً تجارية تزيد قيمتها على عشرة مليارات يورو، وفقاً للرئيس التنفيذي للتكتل، بما في ذلك فرض حظر على واردات الاتحاد الأوروبي من المطاط الروسي.(وكالات)