بحث ضرار بالهول الفلاسي، نائب رئيس مركز الإمارات للتحكيم الرياضي خلال استقباله بمقر المركز بدبي الدكتورة مي الجابر رئيسة الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات والوفد المرافق لها، سبل تعزيز أوجه التعاون وتفعيل الشراكات الثنائية، بما يخدم مسيرة الجهتين على أفضل نحو ممكن، ويعود بالفائدة المرجوة على رياضة الإمارات بشكل عام.
ناقش الطرفان آليات عقد ورش عمل ولقاءات تعريفية بمسيرة المؤسستين، وما تنضوي تحتهما من إجراءات وخطوات قانونية متعددة، يجدر الاطلاع عليها والتعرف إلى آليات العمل بها وتطبيقها، وبحث إمكانية عقد الندوات والورش خلال المرحلة المقبلة لصقل خبرات الموفقين والمحكمين بالقواعد واللوائح الخاصة بالمنشطات والوقوف على أبرز التحديثات والمستجدات المتعلقة بهذا الشأن، الأمر الذي يسهم في إصدار أحكام التحكيم الخاصة بمنازعات المنشطات بشكل دقيق وعادل.
وأكدت الدكتورة مي الجابر أن مركز الإمارات للتحكيم الرياضي والوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات لديهما أهداف مشتركة، تتعلق بتحقيق العدالة والشفافية وإرساء مبادئ الرياضة النظيفة، حيث تم التطرق إلى قرارات المنازعات الرياضية ذات الصلة بالمنشطات على جميع الصعد.
حضر الاجتماع من جانب مركز الإمارات للتحكيم الرياضي سعيد العاجل، والمستشار أحمد عبدالله الظاهري عضوا مجلس إدارة المركز، ومن جانب الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات المستشارة رفيعة العويس نائب الرئيس، وعبد الله شهداد المدير المالي.