نظم الآلاف، أمس السبت، تظاهرات في العاصمتين الألمانية برلين، والفرنسية باريس، للمطالبة بإرساء السلام في أوكرانيا والتفاوض مع موسكو بدل تسليم كييف أسلحة، بينما أعربت روسيا عن تقديرها للخطة الصينية للسلام في أوكرانيا، وأعلنت كييف قبولها ببعض بنود الخطة، مشيرة إلى أن العمل مع الصين ضروري لحل النزاع.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه يعتزم الحديث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، لكن الدول الغربية واصلت التشكيك في المبادرة الصينية. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن المبادرة الصينية «ليست عقلانية»، وستكون بكين محجاً لعدد من قادة أوكرانيا والغرب، بينما تزايد الزخم الداعي للسلام، حيث جددت الهند وتركيا الدعوة للتفاوض، وأعلن الرئيس البرازيلي عن خطة لتشكيل مجموعة عمل دولية لإرساء السلام في أوكرانيا.
وفي المقابل أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، فرض عقوبات جديدة على روسيا على خلفية الحرب في أوكرانيا تستهدف 121 فرداً وكياناً، عقب إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا تشديد عقوباتهما على روسيا، بعدما وجّه قادة دول مجموعة السبع تحذيراً إلى الدول التي تساعد روسيا في هذه الحرب، ما دفع نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف إلى القول إن الغرب جميعه مستعد لتحمّل أي تكاليف، من أجل تحقيق هدف إلحاق هزيمة بروسيا عبر «حرب بالوكالة» في أرض أوكرانيا، وشدد على أن روسيا دولة عظمى ولا جدوى أو معنى للضغط عليها.