مونتيري – رويترز
قالت الكندية الشابة ليلى فرنانديز: إنها سعيدة بروحها القتالية التي مكنتها من الاحتفاظ بلقب بطولة مونتيري المفتوحة للتنس بعد إنقاذ خمس نقاط لحسم المباراة النهائية للبطولة المقامة في المكسيك في مواجهة الكولومبية كاميلا أوسوريو.
وفي أول مباراة نهائية تخوضها منذ هزيمتها في نهائي أمريكا المفتوحة أمام البريطانية إيما رادوكانو، استبسلت فرنانديز بعد خسارة المجموعة الأولى وبعد تأخرها 4-1 في المجموعة الثالثة الفاصلة، لتفوز على أوسوريو بنتيجة 6-7 و6-4 و7-6 وتحتفظ باللقب.
وقالت فرنانديز بعد الفوز والتتويج: «مباراة اليوم كانت صعبة جداً ليس على المستوى البدني فقط أو على مستوى التنس، بل ذهنياً. كاميلا لاعبة تصعب مواجهتها. فهي صاحبة مهارات عالية، ومن الصعب التنبؤ بخطوتها التالية».
وأضافت فرنانديز: «وأنا سعيدة للغاية بنجاحي في النهاية في تجاوز أخطائي والوصول لطريقة للعودة في المباراة ثم نجاحي في الفوز بالمواجهة في النهاية وعدم الشعور بالاستياء. سعيدة جداً بنجاحي في تجاوز هذه اللحظات الصعبة».
وخسرت فرنانديز المجموعة الأولى بعد تقدمها فيها 4-1 وفي الثانية تقدمت 4-1 أيضاً لكنها فازت لتفرض مجموعة ثالثة فاصلة.
وفي المجموعة الأخيرة التي توقف خلالها اللعب لمدة 15 دقيقة بسبب انقطاع جزئي للكهرباء في الملعب، تقدمت أوسوريو 4-1 قبل أن تنتفض فرنانديز وتنقذ نقطة لحسم المباراة في الشوط العاشر وأربع نقاط مماثلة في الشوط 12 لتمتد المباراة لشوط التعادل الذي حسمته حاملة اللقب لصالحها.
وهذا هو ثاني لقب تحرزه اللاعبة الكندية (19 عاماً) التي تستخدم اليد اليسرى في اللعب خلال مسيرتها، وهما في نفس البطولة.
وكانت هذه أول مواجهة بين فرنانديز وأوسوريو في مباراة رسمية في بطولات المحترفات رغم أنهما التقتا ثلاث مرات في منافسات الناشئات.