الشارقة: علي نجم
يكتمل مساء اليوم عقد المتأهلين الأربعة إلى الدور نصف النهائي من مسابقة كأس صاحب السمو، رئيس الدولة، حين يلتقي بني ياس مع الوصل في الشامخة، بينما سيتجدد الحوار الساخن بين الشارقة والجزيرة بعد 4 أيام من المواجهة المثيرة التي جمعت بينهما في دوري أدنوك للمحترفين.
ويتجدّد اللقاء بين الشارقة والجزيرة بعد 4 أيام من الموقعة الكبيرة التي جمعت الفريقين في المرحلة 18 من دوري أدنوك للمحترفين والتي انتهت بفوز فخر العاصمة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، حين يلتقي الملك والجزيرة على أرض ملعب الشارقة من أجل خطف بطاقة الصعود إلى الدور نصف النهائي.
ويريد الملك اليوم ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، عبر ضمان تحقيق الفوز ورد التحية للمنافس، وتأكيد إمكانية مضيّ الفريق قدماً في رحلة الدفاع عن الكأس التي نالها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويحتاج الفريق اليوم إلى تلافي الأخطاء والهفوات التي وقع فيها في لقاء الدوري، وضمان فرض الطوق الدفاعي على علي مبخوت الذي كان رجل مباراة الثالث من مارس دون منازع.
ويتطلع الجزيرة إلى تكرار مشهد الدوري، وإن كان لا يغيب عن بال المدرب الهولندي مارسيل كايزر، أن صراع الأوراق المكشوفة اليوم قد لا يحتاج إلى إيجاد بعض المفاجآت التي تساعده على الخروج مرة جديدة من الإمارة الباسمة ببطاقة الترشح إلى المربع الذهبي، بعدما خرج منها قبل أيام وفي رصيده 3 نقاط جديدة.
ويأمل بني ياس أن يتناسى مرارة سوء النتائج التي حققها على أرضه في الجولات الأخيرة من عمر الدوري، حين يستقبل على أرض ملعب الشامخة ضيفه الوصل المتوهج هذا الموسم.
ويريد السماوي ضمان تحقيق الفوز وتلميع الصورة والمضي قدماً في حلبة الصراع على لقب المسابقة التي توّج بها مرة واحدة من قبل، وتعويض سوء النتائج التي يعانيها في مسابقة الدوري.
ويحتاج الفريق المضيف إلى تفعيل الشق الهجومي، وضمان السعي إلى استغلال أنصاف الفرص أمام مرمى الضيوف، وهو ما سيضع مسؤولية كبيرة على عاتق سهيل النوبي، وأوبا.
أما الوصل الذي حقق سلسلة من 4 انتصارات في آخر 4 جولات من مسابقة الدوري، فيمنّي النفس بنقل النجاح إلى مسابقة الكأس، حتى يضمن لنفسه مقعداً بين الأربعة الكبار.