واشنطن – رويترز
أعلنت لجنة تابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء، تأييدها لتشريع يقضي بإلغاء تفويضين لحربين شنتهما الولايات المتحدة في العراق سابقاً، ما يمهد الطريق أمام تصويت محتمل في المجلس الشيوخ، قبل الذكرى العشرين للغزو الأمريكي الأخير على العراق.
وصوتت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بأغلبية 13 صوتاً، مقابل ثمانية أصوات لصالح الموافقة على مشروع قانون لإلغاء تفويضين لاستخدام القوة العسكرية في العراق عامي 1991 و 2002، في آخر محاولة لإعادة التأكيد على دور الكونجرس في اتخاذ قرار بإرسال قوات أمريكية للقتال في الخارج.
وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، إن مجلس الشيوخ بكامل هيئته يصوت على التشريع في الأسابيع القليلة المقبلة. وقال السيناتور تيم كين، الذي يتزعم جهود إلغاء التفويضين، إنه لا معنى لوجود التفويضين في السجلات.
وبدأ الغزو الأمريكي الأخير على العراق في 19 مارس/ آذار 2003.
وقال كين:«العراق كان عدواً في العام 2002.لكنهم ما لبثوا أن أصبحوا شركاء أمنيين. نعمل مع العراق لهزيمة تنظيم داعش، ونواصل الحذر من النشاط الإرهابي».
وظل المشرعون لسنوات يشكون من تنازل الكونجرس عن الكثير من سلطاته للرئيس، فيما يتعلق بإرسال قوات للقتال بالخارج عن طريق تمرير تفويضات تسمح بشن حروب طويلة استخدمها الرؤساء بعد ذلك لتبرير عملهم العسكري حول العالم.وبموجب الدستور، يحق للكونجرس فقط، وليس الرئيس إعلان الحرب.