لويسفيل – أ ف ب
أكد تحقيق فيدرالي، الأربعاء، أن الشرطة في مدينة لويسفيل الأمريكية استخدمت مراراً القوة المفرطة وغيرها من الممارسات غير القانونية والتمييزية وحتى العنصرية.
ويأتي التقرير على خلفية مقتل بريونا تايلور، التي كانت تعمل في قسم الطوارئ في مستشفى لويسفيل، وقتلتها الشرطة بثماني رصاصات على الأقل في شقتها الخاصة العام 2020.
وأثار مصير تايلور، وهي أمريكية من أصل إفريقي تبلغ 26 عاماً، غضباً في البلاد، ورُدّد اسمها في الاحتجاجات الحاشدة ضد العنصرية وعنف الشرطة التي هزت الولايات المتحدة في 2020، رداً على مقتل جورج فلويد في مينيابوليس.
وأصدر وزير العدل الأمريكي ميريك غارلاند الأربعاء، تقرير السلطات الفيدرالية عقب عامين من التحقيقات.
وشجبت وزارة العدل في التقرير «ممارسات الشرطة العدوانية» في لويسفيل، «المنفذة بطريقة انتقائية، لا سيما ضد السود».
وجاء في التقرير «صوّر عناصر في الشرطة أنفسهم، وهم يلقون مشروبات من سياراتهم على مارة، أو يهينون أشخاصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو ينعتون أشخاصاً سود بأنهم قرود أو حيوانات».
كذلك لفت المحققون الفيدراليون إلى إساءة استخدام عناصر الشرطة في لويسفيل للكلاب البوليسية وبنادق الصعق من نوع «تايزر».وأكد التقرير، أنهم يستخدمون أساليب الخنق خلال الاعتقالات في أحيان كثيرة للسيطرة على المشتبه بهم.
واستنكر التقرير عمليات التوقيف غير المبررة على الطرقات، والمداهمات وعمليات التفتيش غير القانونية، والمضايقات المتكررة لأفراد من الأقليات.