تأهل ميلان بطل أوروبا سبع مرات لدور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم لأول مرة منذ 11 عاماً، بفضل عرض دفاعي منضبط للفريق الإيطالي ليتعادل سلبياً على ملعب توتنهام هوتسبير وينتصر 1-صفر في مباراتي الذهاب والعودة.
وفي ليلة شديدة البرودة في شمال لندن، حافظ الإيطاليون بأريحية على فوزهم بهدف وحيد في ذهاب دور الستة عشر في سان سيرو حيث لم يكن هجوم النادي اللندني مؤثراً على مرمى الضيوف.
وفشل توتنهام في إرسال أي تسديدة نحو مرمى الضيوف في الشوط الأول حيث تفاقم إحباط الفريق بحصول المدرب أنطونيو كونتي على إنذار بعدما انفلتت أعصابه بينما حصل مدافعه كريستيان روميرو على بطاقة حمراء قرب النهاية.
وكان بإمكان ميلان أن يجعل الليلة أكثر أريحية إذا استغل عدداً قليلاً من الفرص الجيدة التي سنحت للاعبيه، لكنه نجح في النهاية في الحفاظ على النتيجة التي أهلته إلى دور الثمانية بفضل الأداء الدفاعي الصلب.
وفي الوقت الذي يمكن لفريق المدرب ستيفانو بيولي أن يتطلع للأمام بتفاؤل، بينما تحول موسم توتنهام إلى ما هو أسوأ بعد أسبوع صعب خسر فيه أيضاً في كأس الاتحاد الإنجليزي أمام شيفيلد يونايتد المنافس في دوري الدرجة الثانية وولفرهامبتون واندرارز في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقد يكون ميلان بعيداً بعض الشيء عن أفضل أيامه الأوروبية، لكن رغم افتقاره إلى الأسماء اللامعة في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، كان لدى فريق بيولي الكثير من المهارة مقارنة بتوتنهام الذي تعرض لصيحات استهجان من الجماهير عند صفارة النهاية.
وقال بيولي:كنا نعلم أن المباراة ستكون صعبة، لكن نجحنا. طلبت من اللاعبين إظهار شخصيتهم. لم نستسلم أبداً، واستحقينا التأهل.
ورغم أن المباراة تعتبر الأبرز لتوتنهام في الموسم، لكن الفريق اللندني افتقر للضغط على الضيوف في الشوط الأول الذي لم تجد فيه الجماهير أي إثارة يمكنها أن تمنح الليلة الباردة بعض الدفء.
واضطر هجوم توتنهام المكون من الثلاثي هاري كين وسون هيونغ-مين وديان كولوسيفسكي للاعتماد على القليل من التمريرات بينما كان ميلان بالكاد أكثر قوة وسنحت أول فرصة للفريق بتسديدة من جونيور ميسياس ذهبت بعيدة عن المرمى.
واقترب الفريق الإيطالي من هز الشباك بعد الاستراحة عندما تسلم براهيم دياز صاحب هدف الفوز في مباراة الذهاب الكرة لكن تسديدته ارتطمت في ساق فريزر فورستر.
وفي الدقيقة 64 اختبر توتنهام أخيراً قدرات مايك ماينان حارس ميلان عندما أرسل بيير-إميل هويبرغ، الذي غاب عن مباراة الذهاب للإيقاف، تسديدة من زاوية صعبة تحولت إلى ركلة ركنية.
وعندما بدأ توتنهام في فتح ثغرات في دفاع الضيوف ظهرت ثغرات في دفاعه ليرسل رفائيل لياو تسديدة أبعدها الدفاع وبعدها أطلق تسديدة اخرى أعلى المرمى.
وأرسل كين ضربة رأس بعيدة عن المرمى بعدما بدأت المباراة في الانفتاح وزاد توتنهام من هجومه بالدفع بالمهاجم البرازيلي ريتشارليسون بدلا من إيمرسون.
وتعرض كونتي لهتافات من الجماهير بعد استبدال كولوسيفسكي بالمدافع دافينسون سانشيز مع اقتراب المباراة من النهاية.
وكاد أن يدرك كين التعادل في نتيجة المباراتين خلال الوقت المحتسب بدل الضائع بضربة رأس تصدى لها ماينان، لكن ميلان كان من الممكن أن يتوج ليلته عبر هجمة مرتدة عندما سدد البديل ديفوك أوريجي في القائم أمام جماهير فريقه التي كانت تحتفل بالفعل.
أخبار شائعة
- رينارد والمالكي: طموحات كبيرة للأخضر في خليجي 26
- موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا
- المخاوف بشأن الفائدة تقود أسهم "وول ستريت" لتراجع أسبوعي
- الكويت تواجه عمان والإمارات مع قطر في افتتاح خليجي 26
- القوات الفرنسية تبدأ الانسحاب من تشاد
- الكونغرس الأميركي يقرّ مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
- سوريا ما بعد الأسد.. مصير الأكراد بين الغموض والتحديات
- أسعار النفط تتراجع في أسبوع بسبب مخاوف الطلب وقوة الدولار