الشارقة: علي نجم
ستسهم مباريات اليوم الأحد، في تحديد ملامح الصراع الساخن على لقب دوري أدنوك للمحترفين في الجولات الأخيرة من عمر الموسم الذي يشهد تنافساً غير مسبوق.
وتستقطب مباراة الجزيرة وشباب الأهلي كل الأضواء في الفترة الأولى من مباريات اليوم، بينما ستكون كل العيون شاخصة نحو ملعب الوصل حين يستقبل صاحب الأرض ضيفه الشارقة، في حين سيكون على النصر البحث عن الانتصار على بني ياس.
يتحول شباب الأهلي إلى العاصمة أبوظبي ليحل ضيفاً على الجزيرة في موقعة يريد من خلالها «الفرسان» ضمان الفوز الذي يضمن لهم البقاء فوق القمة لأسبوع جديد.
ويأمل الفريقان تناسي مرارة الوداع الحزين من أغلى البطولات، بعدما خسر شباب الأهلي أمام مضيفه العين بثنائية، وعاد الجزيرة من الإمارة الباسمة دون بطاقة الترشح على المربع الذهبي بعد الخسارة من الشارقة. وسيكون ماجد ناصر أبرز الغائبين عن تشكيلة شباب الأهلي، في الوقت الذي سيضع المدرب البرتغالي جارديم مرة جديدة كل الآمال على قدرة كارتابيا في حمل الفريق هجومياً، خاصة مع تواضع مردود السوري عمر خربين وابتعاده عن زيارة الشباك.
وسيكون علي مبخوت أمام فرصة جديدة لبلوغ نادي المئتين، لو قدر له اليوم تسجيل ثنائية في الموقعة التي ستحمل الرقم 28 بين الفريقين.
ويأمل فخر العاصمة ضمان عدم الوقوع في فخ الخسارة السادسة هذا الموسم، والثالثة على أرضه، حتى يتمكن من تمسك بحسابات التنافس على القمة التي لم يعتليها هذا الموسم.
ويميل التاريخ لصالح شباب الأهلي مع 12 فوزاً، مقابل 10 انتصارات ل«فخر العاصمة»، علماً بأن الجزيرة لم يخسر أمام أي منافس في المسابقة كما خسر أمام «الفرسان».
الوصل- الشارقة
لا للخسارة، قد يكون هو شعار الوصل وضيفه الشارقة حين يلتقيان مساء اليوم على أرض ملعب الوصل. ويريد الفريقان ضمان عدم الخسارة حتى لا تكون ضربة قاضية لآمالهما في المنافسة على الدرع التي تبدو حائرة بين 5 فرق حتى الآن.
ويريد الوصل ترجمة التفوق والتوهج وضمان الفوز على «الملك» إياباً، بعدما تغلب عليه ذهاباً في الإمارة الباسمة، وهو ما سيضمن له الدخول وبقوة حلبة التنافس على القمة التي قد تذهب إليه لو سارت نتائج المباريات الأخرى لمصلحته.
ويعول الوصل على صلابة دفاعية باتت ميزة لفريق نادراً ما عرف نظافة الشباك، ليجد نفسه في الأسابيع الأخيرة بشباك عذراء في آخر 4 مباريات في كل المسابقات، بينها ثلاث في الدوري.
ويتطلع المدرب الأرجنتيني بيتزي أن يواصل بوفنتيني وبلعمري قيادة خط الظهر، في وقت سيكون المقيم سياكا أبرز الغائبين عن وسط الميدان، بينما يضع الجمهور الأصفر كل الآمال على عاتق مثلث الهجوم بقيادة علي صالح وليما وشنكلاي من أجل حسم المواجهة الكبيرة.
أما الشارقة الذي ذاق مرارة الهزيمة في آخر جولتين أمام خورفكان والجزيرة على التوالي، فيتطلع إلى ضمان العودة إلى سكة الانتصارات من جديد والحفاظ على الآمال في اللحاق بالمنافسين على قمة الترتيب، وإن كان يدرك أن التعثر اليوم أو تذوق مرارة الخسارة سيجعل من فرصته بالفوز باللقب أمراً غاية في الصعوبة، إن لم يكن مستحيلاً.
النصر- بني ياس
يستقبل النصر في الخامسة و45 مساء اليوم ضيفه بني ياس في مواجهة من أجل تضميد الجراح والبحث عن «النصر».
ويريد «العميد» تحقيق النصر الذي يضمن له الابتعاد أكثر عن ثنائي القاع المهدد، خاصة بعدما تعرف على ما انتهت مبارياتهما أمس.
أما بني ياس، فقد تلقى الثلاثاء الماضي، ضربة مؤلمة جديدة بوداع منافسات مسابقة كاس صاحب السمو رئيس الدولة بعد الخسارة أمام الوصل بهدفين ليواصل مسلسل الهزائم التي يمر بها، وكان آخرها 3 هزائم في آخر 4 جولات من عمر المسابقة التي لم يحصد فيها سوى نقطة واحدة.