أبوظبي: محمد مصطفى
ارتفع عدد المدربين الذين أقالهم نادي الوحدة إلى 12 مدرباً منذ موسم 2018-2019 عقب إقالة الإسباني مانويل خيمينيز من منصبه.
وعلى الرغم من أن الوحدة ما يزال في صلب المنافسة بوجوده في المركز الرابع ب37 نقطة من 19 جولة، فإنه تحت إدارة خيمينيز لم يكن على قدر الطموحات والآمال؛ حيث خرج من 3 بطولات محلية.
وتواصلت إطاحة المدربين في الوحدة في السنوات الأخيرة وتحديداً منذ موسم 1018- 2019؛ حيث تعاقب على إدارة الجهاز الفني للعنابي 13 مدرباً في 5 سنوات.
وفي موسم 2018- 2019 تمت إقالة الروماني ريجيكامب، وتولى الهولندي تين كات المهمة حتى نهاية الموسم، وتسلم مواطنه مويس شتاين المهمة من مواطنه وقاد الوحدة في موسم 2019- 2020، وتمت إقالته سريعاً بعد 3 جولات فقط حصد فيها 3 نقاط فقط، وتم التعاقد مع مانويل خيمينيز الذي قاد الفريق في الموسم الملغي؛وغادر بعد انتهاء عقده مع النادي.
وكان موسم 2020-2021 الأسوأ على مستوى إطاحة المدربين؛ حيث شهد تولى مهمة قيادة العنابي 4 مدربين، فكانت البداية مع الهولندي مارك فوتا وتمت إقالته قبل انطلاق الدوري وتم التعاقد مع الصربي فوز رازوفيتش الذي تمت إقالته بسبب سوء النتائج في الجولة 20 من الدوري وتولى المهمة الفرنسي عيسى جريجوري مؤقتاً حتى تسلم الفريق الهولندي تين كات الذي عاد من جديد لتولي المهمة واستمر حتى الجولة السابعة من موسم 2020-2021 وتمت إقالته.
وتسلم جريجوري المهمة رسمياً خلفاً لتين كات وأنهى الموسم وصيفاً، وقبل انطلاق موسم 2022- 2023 أوكلت المهمة إلى المدرب البرتغالي كارلوس كارفالهال ولكن تمت إقالته بسبب سوء النتائج في الجولة الرابعة ليتم إعادة الإسباني مانويل خيمينيز مرة أخرى ويغادر الأخير بنهاية الجولة 19 من الدوري ويتولى المهمة المدير الفني للأكاديمية مؤقتاً في انتظار الإعلان عن المدرب الجديد من عدة أسماء مرشحة.