أعلن الجيش الروسي، الأربعاء، تدمير أسلحة أمريكية في أوكرانيا، بينها مدافع «هاوتزر» وأنظمة مدفعية، وأعلن الرئيس الأوكراني أن القيادة العسكرية تفضل بالإجماع الدفاع عن باخموت للحفاظ على استقرار الجبهة الشرقية.
تدمير أسلحة أمريكية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير مدافع «هاوتزر» وأنظمة مدفعية أمريكية الصنع، إضافة إلى إسقاط مروحية أوكرانية من طراز «مي 8». وقالت الوزارة إن قواتها قتلت 465 جندياً أوكرانياً في جبهات القتال في خاركيف وكوبيانسك وكراسني ليمان، وجمهوريتي دوينتسك ولوغانسك الشعبيتين وزابوريجيا.
وأعلن حاكم منطقة بيلغورود الحدودية الروسية فياتشيسلاف غلادكوف، الأربعاء، إسقاط ثلاثة صواريخ مساء الثلاثاء، فوق منطقته الحدودية مع أوكرانيا. وتسبب حطام الصواريخ التي أسقطها سلاح الدفاع الجوي الروسي، في أضرار في منازل في بيلغورود ومحيطها من دون تسجيل إصابات.
التمسك بالدفاع
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن كبار القادة العسكريين يفضلون الدفاع عن القطاع الذي يضم مدينة باخموت، وإلحاق أكبر قدر من الخسائر بالقوات الروسية. وقال في خطابه الليلي المصور: «التركيز الأساسي كان على باخموت». وأضاف: «كان هناك موقف واضح للقيادة بأكملها، وهو تعزيز هذا القطاع وتدمير المحتلين إلى الحد الأقصى».
ذخيرة محرمة
وأُطلقت ذخيرة تحتوي على مادة الفوسفور الأبيض، الثلاثاء، من مواقع روسية على منطقة غير مأهولة في مدينة تشاسيف يار شرقي أوكرانيا، وفق ما أفاد مراسلو وكالة «فرانس برس»، الذين قالوا: أُطلق مقذوفان بفارق خمس دقائق على طريق في الضواحي الجنوبية لتشاسيف يار، يربط المدينة بباخموت المجاورة.
وتلا صوت إطلاق المقذوفين دوي انفجار ذخائر أطلقت كرات صغيرة وحارقة تحتوي على الفوسفور الأبيض تسببت في حرائق في مساحات مزروعة على جانبي الطريق في مساحة تعادل حجم ملعب كرة قدم. والذخائر التي تحتوي الفوسفور هي أسلحة حارقة يحظر استعمالها صد مدنيين.(وكالات)