القاهرة: وكالات
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن محادثاته مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، السبت، كانت «صادقة وعميقة وشفافة»؛ إذ يتطلع البلدان إلى استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة.
وأفاد شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع جاويش أوغلو، في القاهرة بأنهما ناقشا إمكانية عودة السفراء، موضحاً: «تباحثنا في العمل على عودة العلاقات، في استعادة السفراء، وسوف نأتي إليها في التوقيت الملائم وفقاً لما يأتي به من نتائج إيجابية».
ورحب وزير الخارجية المصري، بنظيره التركي مولود جاويش أوغلو، الذي يزور القاهرة حالياً، معرباً عن خالص تعازيه للجانب التركي في ضحايا الزلزال المدمر الأخير، مشيراً إلى العلاقات التاريخية الممتدة بين شعبي البلدين ويعتز بها الشعبان كثيراً.
وأكد شكري، أن المباحثات خلال ساعتين تناولت كافة القضايا الثنائية والأوضاع الإقليمية والتحديات التي تواجه البلدين، مشيراً إلى وجود إرادة سياسية من قيادتي البلدين في الوصول لتطبيع كامل للعلاقات بين البلدين.
وأضاف وزير الخارجية، أن مصر وتركيا ترتبطان بأواصر المصاهرة، مشيراً إلى وجود رؤية مشتركة في سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية، موضحاً أهمية العمل المشترك في مختلف القضايا الإقليمية.
من جهته أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن بلاده سترفع مستوى العلاقات الدبلوماسية مع مصر إلى مستوى السفراء في أقرب وقت ممكن.
وأوضح: «سعيد للغاية، لأننا اتخذنا خطوات ملموسة نحو تطبيع العلاقات مع مصر… سنبذل قصارى جهدنا حتى لا تنقطع العلاقات مرة أخرى أبداً».