دعا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، السبت، أنصاره للاحتجاج، معلناً أنه سيتم اعتقاله يوم الثلاثاء المقبل، بسبب مزاعم بدفع أموال لممثلة مثيرة للجدل قبل انتخابات 2016، في حين اعتبر رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي، زعيم الأغلبية الجمهورية، أن ما يحدث مع الرئيس السابق «انتقام سياسي»، وتوقع الملياردير إيلون ماسك أن يعود الرئيس السابق بانتصار ساحق إلى البيت الأبيض.
وكتب ترامب، في حسابه على منصته الاجتماعية «تروث سوشيال» صباح السبت، «سيجري توقيف المرشح الجمهوري الرئيسي والرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية الثلاثاء. تظاهروا! استعيدوا بلادنا!»، متحدثاً عن «تسريب» معلومات من مكتب المدعي العام في مانهاتن.
وأضاف ترامب أنه سيُعتقل يوم الثلاثاء 21 مارس/ آذار الجاري، بسبب مزاعم بأنه دفع للممثلة، ستورمي دانيلز، مقابل التكتم على علاقتهما. ووصف ترامب من يحاولون إلقاء القبض عليه، بأنهم «فاسدون ومسيسون للغاية»، مؤكداً أن دفع أموال الصمت المزعومة لستورمي دانيلز هي «قصة خيالية قديمة بالكامل».
وتوقع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك شركة «تويتر» أن ينتهي المطاف بترامب في البيت الأبيض عام 2024 إذا وجهت إليه لائحة اتهام من قبل المدعين العامين في مانهاتن. وقال ماسك عبر «تويتر» السبت «إذا حدث هذا، فسيعاد انتخاب ترامب بانتصار ساحق».
وفي الأسبوع الماضي، تمت دعوة ترامب، والمرشح للانتخابات الرئاسية لعام 2024، من أجل الإدلاء بشهادته أمام هيئة محلفين كبرى في مانهاتن؛ حيث أدلى مساعده منذ فترة طويلة والمحامي السابق مايكل كوهين، بشهادته يوم الاثنين الماضي.
وفي حال ثبتت صحة الاتهامات الموجهة لترامب، فسيصبح أول رئيس سابق يواجه اتهامات جنائية.
وفي وقت سابق، كشف تقرير صادر عن الديمقراطيين في لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي عدم إعلان ترامب، عن هدايا تلقاها من حكومات أجنبية بين عامي 2017 و2020.
والجمعة، رفع موقعا فيسبوك ويوتيوب الحظر عن حسابات ترامب والقائم منذ مطلع عام 2021، بعد اتهامه حينها بتحريض أنصاره على اقتحام مبنى الكونغرس.
ودشن ترامب عودته إلى فيسبوك بمنشور على صفحته تضمن عبارة «لقد عدت»، كما أضاف مقطعاً قصيراً من فيديو إعلان فوزه بالرئاسة عام 2016، متبعاً ذلك بترويج لحملته لانتخابات الرئاسة عام 2024.