أبوظبي: محمد مصطفى
حافظ الوحدة على آماله في المنافسة بعد أن نجح في استعادة توازنه سريعاً وفي توقيت مناسب بتحقيقه الفوز على الظفرة 3-1، ورفع رصيده إلى 40 نقطة في المركز الثالث على بعد 5 نقاط من شباب الأهلي المتصدر.
واستهل «العنابي» مشواره مع الهولندي آرنو بواتينغ المدرب المؤقت للفريق، وهي المرة الثالثة توالياً التي يحقق فيها «العنابي» الفوز على الظفرة بعد تغيير مدربه، كما حدث مع غريفوري في الموسمين السابقين.
ويمنح هذا الفوز الوحدة الثقة خاصة أنه جاء بعد خسارة «الكلاسيكو» القاسية بالثلاثة على أرضه التي أطاحت المدرب الإسباني خيمينيز، ليبقى السؤال: هل ساهم الاسباني في تحجيم قدرات الوحدة بالطريقة التي كان يعتمدها مع التوظيف الخاطئ للاعبين؟ هذا ما ستجيب عنه المباريات المقبلة.
وحقق الوحدة مكتسبات أخرى إلى جانب عودة الثقة لان المباراة شهدت إنهاء الهداف جواو بيدرو صيامه بعد أن غاب عن زيارة الشباك في الجولات الخمس الأخيرة ورفع رصيده إلى 12 هدفاً في المركز الرابع في صراع الهدافين إضافة الى وضع البرازيلي بيريرا أول بصمة له بزيارته شباك الظفرة مع صناعته الهدف الأول.
وفي المقابل خسر الظفرة المباراة رقم 16 في مشواره المخيب وتراجع إلى قاع الترتيب بـ 8 نقاط.