لاغوس – رويترز
قال مراقبو انتخابات من الاتحاد الأوروبي، الاثنين: إن ما لا يقل عن 21 شخصاً لقوا حتفهم في انتخابات إقليمية جرت في نيجيريا وشابتها عمليات ترهيب وعنف ونسبة إقبال ضعيفة. وصوت النيجيريون لاختيار حكام 28 ولاية من أصل 36 ولاية، السبت.
وما زال من المتوقع ظهور نتائج عدة ولايات، الاثنين، منها ولاية أداماوا المحافظة، والتي قد تنتخب أول امرأة في منصب الحاكم.
وقال باري أندروز، كبير مراقبي بعثة الاتحاد الأوروبي في نيجيريا، في مؤتمر صحفي: إن لاغوس التي أعادت انتخاب حاكم من الحزب الحاكم كانت من بين ولايات كثيرة في جنوب ووسط البلاد شهدت أعمال عنف مرتبطة بالانتخابات. وقال أندروز: «تعطلت عملية الاقتراع في يوم الانتخابات مرة أخرى، بسبب حوادث البلطجة المختلفة وتخويف الناخبين ومسؤولي الاقتراع والمراقبين والصحفيين وحدث هذا في معظم الولايات».
ومضى يقول: إنه «أمر مفجع في الواقع أن يلقى 21 شخصاً، وفقاً لأحدث معلوماتنا، حتفهم في أعمال عنف مرتبطة بالانتخابات».
وعدد القتلى الذي تم رصده أقل من عدد القتلى النهائي الذي تم تسجيله في الانتخابات السابقة في أكثر دول إفريقيا سكاناً. وتحدث معظم الاضطرابات عادة بعد إعلان النتائج.
وقال أندروز: إن العنف والترهيب ربما أديا إلى انخفاض المشاركة. وعلى الرغم من عدم توافر أرقام عن نسبة المشاركة على مستوى البلاد، نظراً لأن عملية التصويت تديرها الولايات، فإن السلطات ذكرت أن نسبة المشاركة بلغت 16 في المئة في ولاية لاغوس، أكثر ولايات نيجيريا سكاناً مستأثرة بأكثر من 20 مليون نسمة.
لكنه قال: إن انتخابات، السبت، تمثل تحسناً عن الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها الشهر الماضي. فقد وصلت مواد الاقتراع في موعدها إلى معظم مراكز الاقتراع التي فتحت أبوابها في وقت مبكر وعملت أجهزة التصويت الإلكترونية بشكل أفضل من الشهر الماضي.