حثت دولة الإمارات العربية المتحدة في اجتماع مجلس الأمن، أمس الاثنين، كوريا الشمالية على الالتزام بالقانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والعودة إلى معاهدة عدم الانتشار.
وأكدت بعثة دولة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة، في حسابها على «تويتر»، أن الحوار هو السبيل الوحيد للمضي قدماً، معتبرة أن إطلاق كوريا الديمقراطية الشعبية مؤخراً للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، لا يمثل تهديداً للمنطقة فحسب، بل للمجتمع الدولي بأسره وأمنه واستقراره الجماعي.
من جهته، صرح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، ميروسلاف جينكا، في اجتماع مجلس الأمن، بأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية يتطور في الاتجاه الخاطئ والتوتر يتفاقم، ما يثير قلق العالم.
وقال جينكا: «الوضع في شبه الجزيرة الكورية مستمر في التحرك في الاتجاه الخاطئ، والتوترات تتصاعد دون أي قيود. ولا يزال الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بقلق عميق إزاء الخلافات التي منعت المجتمع الدولي من العمل بشأن هذه القضية»، ووفقاً له، يجب أن تكون شبه الجزيرة الكورية منطقة للتعاون.
وأضاف: «هناك عدد من الإجراءات العملية التي يمكن أن تقلل التوترات. أولاً، يجب على كوريا الشمالية اتخاذ خطوات فورية لاستئناف الحوار المؤدي إلى سلام مستدام ونزع السلاح النووي بشكل كامل وقابل للتحقق من شبه الجزيرة الكورية، ويشمل ذلك امتناع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية عن المزيد من عمليات الإطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية أو التجارب النووية». ووفقاً له، يجب توسيع قنوات الاتصال لا سيما بين الجيوش.
وأضاف مساعد الأمين العام: «الحد من خطاب المواجهة سيساعد على تقليل التوترات السياسية وخلق مساحة لاستكشاف السبل الدبلوماسية».
(وكالات)