حضر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الاجتماع الموسع السنوي لمجلس إدارة وزارة الشؤون الداخلية في الاتحاد الروسي.
وناقش بوتين الملفات ذات الأولوية العالية التي تحتاج السلطات الروسية للتركيز عليها، من أجل تعزيز القانون والنظام ومكافحة الجريمة والتهديدات الأخرى لأمن واستقرار روسيا بشكل أكثر فاعلية، وفقاً لبيان عبر موقع الكرملين.
وأشاد فلاديمير بوتين بجهود وزارة الداخلية الروسية لتسهيل السلامة على الطرق، وتطبيق القانون وفرض النظام في الشوارع والأماكن العامة وفي قطاع النقل، معبراً عن سعادته بعد إحباط قوات الشرطة محاولات المتطرفين لزعزعة استقرار الوضع الاجتماعي والسياسي داخل روسيا.
وتطرق الرئيس الروسي إلى الأوضاع في أوكرانيا، قائلاً: «تصرف ضباط وزارة الداخلية بشجاعة وجرأة خلال العملية العسكرية الخاصة، وساعدوا في إجلاء المدنيين من منطقة الحرب في جمهوريات دونيتسك ولوغانسك الشعبية، ومناطق زابوروجي وخيرسون».
وأضاف بوتين: «من المهم أن نحرز تقدماً ثابتاً وأن نكافح الجريمة بحزم أقوى. ويجب أن يكون مسؤولو وزارة الداخلية على استعداد دائم، وأن يكونوا قادرين على الاستجابة بسرعة وكفاءة في حالات الطوارئ».
وأشار بوتين إلى «أنه من الضروري سرعة إنشاء أقسام إنفاذ القانون بوزارة الداخلية، في المناطق الأربعة الواقعة تحت سيطرة روسيا؛ جمهوريات دونيتسك ولوغانسك الشعبية، ومنطقتي زابوروجي وخيرسون، بجانب إشراك المسؤولين الأوكرانيين، والأشخاص الذين أثبتوا نزاهتهم وموثوقيتهم ومهنيتهم».
وطلب فلاديمير بوتين من مسؤولي وزارة الداخلية، تزويد الوحدات الجديدة، بالمعدات الحديثة ذات الأغراض الخاصة وشبكات المعلومات وأنظمة الاتصالات، مضيفاً: «يجب أن يشعر كل شخص يعيش في هذه المناطق بالحماية بموجب القانون، ويجب التأكد من أن ضباط وزارة الداخلية سيقدمون المساعدة في الوقت المناسب، أطلب منكم تنظيم هذا العمل بطريقة يتم فيها حل جميع القضايا التي تهم الناس في أسرع وقت ممكن».