ستوكهولم – رويترز
عاد المهاجم زلاتان إبراهيموفيتش، الثلاثاء، إلى المنتخب السويدي، بعد تعافيه من إصابة في الركبة، استعداداً لمواجهة بلجيكا في تصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم، معلناً أنه الماضي والحاضر والمستقبل بالنسبة لفريقه.
وعاد لاعب ميلان البالغ عمره 41 عاماً للملاعب، بعد إصابة أبعدته عن المنافسات 14 شهراً، وسجل من ركلة جزاء أمام أودينيزي، ليصبح أكبر لاعب سناً يهز الشباك في دوري الدرجة الأولى الإيطالي. ويضع نصب عينيه الآن العودة للمحافل الدولية عندما تستضيف السويد منتخب بلجيكا الجمعة.
وعندما سأله أحد الصحفيين بشأن ما إذا كان عازماً على قيادة الفريق إلى نهائيات البطولة التي تقام العام المقبل في ألمانيا، قدم إبراهيموفيتش رداً قوياً قائلاً بابتسامة ساخرة: «لو كنت بحالة جيدة واستدعاني المدرب، سأساعده هو والفريق والبلد بتقديم أفضل ما في جعبتي. أعتقد أنك في مثل سني لا تستطيع أن تفكر في المستقبل، تفكر في الحاضر، رغم أنني الماضي والحاضر والمستقبل».
وكشف إبراهيموفيتش، الهداف التاريخي للسويد برصيد 62 هدفاً في 121 مباراة، لكنه لم يهز الشباك دولياً منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، أنه خضع لثلاث جراحات في الركبة على مدار 14 شهراً. وأوضح في مؤتمر صحفي: «بصورة أساسية، تورمت ركبتي على مدار ثمانية أو تسعة أشهر لكنه فجأة، قبل شهر حدث شيء ما، وأصبح كل شيء إيجابياً وكان مصدر الطاقة».
وأضاف:«انطلاقاً من تلك النقطة، تمكنا من العمل بصورة أكبر، لذا فمن حالة جمود لثمانية أشهر، تمكنت فجأة من الحركة بصورة طبيعية وبعدها حاولت اللعب، وأصبح الوضع جيداً».
وارتدى إبراهيموفيتش شارة القيادة في أول مباراة يلعبها أساسياً، السبت، الماضي أمام أودينيزي، ورغم الإنجاز الشخصي الذي حققه بالتسجيل من علامة الجزاء، فإن خسارة فريقه 3-1 ألقت بظلالها على احتفالاته.
وقال: «تشرفت بقيادة الفريق رغم عدم الفوز بالمباراة. كان الوضع ليصبح أفضل لو فزنا بالمباراة، لكن هذا لم يحدث».
لكن اللاعب أبدى امتنانه بالعودة لتقديم أفضل المستويات.
وأضاف: «ذلك مهم بالنسبة لي لأنني لست هنا لأعمال الخير.أنا هنا لتقديم أفضل مستوياتي، وتحقيق النتائج. آمل أن أواصل القيام بذلك، دون أن أعاني من مشكلات صحية».