اختتمت فعاليات الدورة الثانية لإعداد مدربي الخماسي الحديث، التي نظمها اتحاد الإمارات للعبة، في مقر الهيئة العامة للرياضة بنجاح كبير، بمشاركة 35 مدرباً ومدربة للخماسي الحديث من جميع أندية الدولة.
وأقيمت الدورة على مدار 4 أيام، واشتملت على دروس نظرية وعملية، وعرض لمواد تعريفية ومصورة عن مجمل الرياضات في الخماسي الحديث، وهي المبارزة بسلاح سيف والمبارزة «الأيبيه»، والسباحة، والفروسية، والعدو، والرماية.
وتم خلال الدورة شرح الجوانب العامة للخماسي الحديث والتعريف باللعبة وآلياتها المختلفة ولوائحها ودور المدربين في تنمية قدرات اللاعبين واكتشاف المواهب.
وقدم الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية في الهيئة العامة للرياضة شهادات الدورة للمتدربين، بحضور الدكتورة هدى عبد الرحمن المطروشي رئيسة مجلس إدارة اتحاد الإمارات للخماسي الحديث، وثاني ماجد بن سليمان عضو مجلس إدارة الاتحاد، وجاسم الدوخي رئيس قسم الألعاب الفردية في مجلس الشارقة الرياضي، والمحاضر الدولي تامر سامي.
وأعرب الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم عن سعادته بما حققته الدورة من نجاح، والمشاركة الواسعة للمدربين والمدربات، من أجل تطوير قدراتهم، خاصة أن اللعبة بدأت تنتشر بشكل لافت في الدولة.
وقال: «لدي تفاؤل كبير بتحقيق رياضة الخماسي الحديث نقلة نوعية في التطور، لاختصار الزمن من أجل حصد الإنجازات الإقليمية والقارية والدولية مع العلم أن الاتحاد مازال حديث التأسيس في الدولة».