نيويورك – وام
أكدت 11 دولة، هي: الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والأردن ومصر وفرنسا وألمانيا والنرويج وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة إلى جانب جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، التزامها الراسخ بالتخفيف من معاناة المتضررين من الزلازل التي وقعت في الجمهورية العربية السورية، عقب الاجتماع الأخير الذي انعقد في عمان عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية حول سوريا. وفي بيان مشترك رسمي، وزعته خارجية الولايات المتحدة، مساء، الخميس، عبّرت الدول عن تعازيها الصادقة في الخسائر الكبيرة بالأرواح الناجمة عن الزلازل التي ضربت سوريا وتركيا يوم 6 فبراير/ شباط الماضي، وشجعت المجتمع الدولي على توفير المساعدات الإنسانية، من خلال الاستجابة الطارئة ومشاريع التعافي المبكر، لكل السوريين المحتاجين، وبخاصة المتواجدين في أكثر المناطق تضرراً.
ورحب البيان المشترك بالنتائج التي حققها مؤتمر المانحين الذي انعقد في بروكسل يوم 20 مارس/ آذار، لدعم الشعبين السوري والتركي، وعبر عن تطلعات الحكومات الموقعة على البيان لتحقيق نتائج إيجابية خلال مؤتمر بروكسل السنوي السابع بشأن مستقبل سوريا والمنطقة والمزمع عقده بتاريخ 15 يونيو/ حزيران المقبل، مجدداً البيان الدعوة إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وإلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية بصورة مستمرة ومن دون عراقيل إلى كل السوريين بكل السبل، بما في ذلك عبر الحدود ومن خلال الخطوط الجوية.
كما دعا البيان المشترك إلى الحفاظ على التفويض الأممي للمساعدات عبر الحدود وتوسيع نطاقه. كما رحب في هذا الصدد بقيام السلطات السورية بتسهيل وصول المساعدات الأممية عبر الحدود من خلال معبري باب السلام والراعي، ودعا إلى استمرار ذلك. واختتم البيان المشترك بالترحيب بالإيجاز الذي قدمه المبعوث الأممي الخاص، غير بيدرسون، وأعاد التأكيد على دعم هذه الحكومات لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.