لنجاح كأس دبي العالمي، أسباب كثيرة، من أهمها الجمهور الكبير الذي اعتاد أن يرسم أجمل اللوحات على مدرجات مضمار ميدان، فلم يكن عدد الحاضرين من جماهير وعشاق الخيول، يقل عن 60 إلى 70، وربما 80 ألف مشجع، تقاطروا من كل صوب وحدب لتتزين بهم أمسية أغلى سباقات الخيول في العالم، وليرسموا لوحة رائعة تظهر للعالم روعة وجمال دبي التي تمكنت من اجتذاب كل وسائل الإعلامية العالمية في هذه الأمسية الغالية.
وعلى الرغم من أن مدرجات مضمار ميدان تتسع لنحو 60 ألف متفرج، إلا أن العديد من السنوات شهدت حضور أكثر من 20 ألفاً آخرين، حضروا في الساحات والأماكن البعيدة عن مقاعد المتفرجين.
وسجل الحضور الجماهري مليوناً و486 ألف متفرج في مونديال الخيول، منذ عام 1996 وحتى النسخة الأخيرة في عام 2022.
وإذا كانت البداية في النسخة الأولى بند الشبا حضرها 30 ألف متفرج، ساهمت في أن يسجل مضمار ند الشبا 762 ألف متفرج في 14 نسخة «حتى نسخة 2010»، بينما سجل ميدان 724 ألف متفرج في النسخ «من 2011 وحتى النسخة الماضية 2022».
وكانت أعلى نسبة حضور جماهيري منذ انطلاقة الحدث العالمي في نسخة 2011، وشهدت حضور 85 ألف مشاهد، وأقل عدد كان في عام 1996 وشهد حضور 30 ألف مشاهد، بعيداً عن أن نسخة 2021 لم تشهد حضوراً جماهيرياً كإجراء احترازي بسبب انتشار فيروس كورونا في العالم.