قال الدكتور حاتم ستين، طبيب الخيل والإعلامي المصري، الذي يصف نفسه بعاشق الخيل، إن دبي استطاعت أن تجلب العالم في مضمار ميدان، بتواجد كل هذه النخبة، الأمر الذي يؤكد نجاح سباقات الإمارات وقوتها في المشهد العالمي، مؤكداً أن هذا النجاح ثمرة للاهتمام الذي توليه قيادة الإمارات للرياضة، مما عكس الوجه المشرق للإمارات.
وأشار إلى أن فكرة كأس دبي العالمي التي رأت النور عام 1996، أصبحت علامة فارقة في رياضة الفروسية في العالم أجمع، وأكد أن إدارة نادي دبي لسباقات الخيل بما تمتلكه من خبرات ثرية، نجحت في إخراج أمسية مميزة نالت الرضا وأدهشت العالم كما هو الحال كل عام، مشيراً إلى أن كأس دبي العالمي يعدّ من أكبر السباقات في العالم، وهناك دول أخرى في المنطقة بدأت تنظم السباقات للسير في هذا الطريق الذي يجعل أنظار العالم تتجه نحو منطقة الخليج، ويزيد من ارتباط مُلاك الخيل في العالم بمنطقة الخليج؛ حيث إن السباقات تجذب المشاركين من أمريكا واليابان وبريطانيا ومختلف بلاد العالم.
وأضاف الدكتور حاتم: «يعتبر كأس دبي العالمي بتاريخه العريق وسمعته الكبيرة هو العنوان المميز في عالم السباقات، ودولة الإمارات أصبحت الآن تمتلك الريادة في رياضة الفروسية، وتميز دبي في تنظيم أحد أكبر السباقات في العالم سنوياً، وهذا يعود لدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي أرسى ركائز التطور للفروسية، وتأسس على يدي سموه كأس دبي العالمي، حتى وصل لمكانة رفيعة عالمياً».