تميزت النسخة ال27 لكأس دبي العالمي بأنها النسخة الأولى التي تقام في شهر رمضان المبارك، منذ انطلاقة الحدث العالمي قبل أكثر من ربع قرن، ولعلها كانت أمسية استثنائية؛ كونها جمعت بين الرياضة الممزوجة بالأجواء الرمضانية التي أمتعت الجماهير والمشاركين.
وحرصت اللجنة المنظمة لكأس دبي العالمي على الاستعداد بصورة تتناسب مع كونها أمسية عالمية بنكهة رمضانية، حيث تابع الجمهور الأشواط الأولى، ثم تناول الإفطار في أجواء ساحرة بأحد أجمل معالم دبي، ثم عاد ضيوف الحدث لاستئناف السهرة بمتابعة السباقات التي تضمنها الأمسية حتى الشوط التاسع «كأس دبي العالمي».
وقدم نادي دبي لسباق الخيل تجربة فريدة من نوعها لمحبي الفروسية ورواد السباقات بمضمار ميدان من خلال إفطار رمضاني في أعلى نقطة بمضمار ميدان، وبإطلالة ساحرة نالت إعجاب الكثيرين، حيث حرص النادي على تهيئة مرفق خاص لاستضافة هذا الإفطار المميز، واختار له النقطة الأعلى في مضمار ميدان، مما وفر إطلالة بانورامية ساحرة على أفق مدينة دبي عند الغروب، ومشهداً رائعاً لمنافسات السباق.
وما كان بارزاً، أن الحدث جاء بمثابة منصة عالمية لإبراز الثقافة العربية والإسلامية، أمام ضيوف وزوار الحدث من أجل التعرف أكثر على هذا الشهر الفضيل وعاداتنا وتقاليدنا في شهر رمضان المبارك، الذي يتميز في الإمارات بأجواء في غاية الروعة لاسيما وأن الأمسية تحظى بتغطية كبيرة من مختلف وسائل الإعلام في العالم.
أيضاً حرص نادي دبي لسباق الخيل على توفير إفطار بوفيه خمسة نجوم، يتيح للضيوف الاستمتاع بتشكيلة متنوعة من الأصناف والأطباق الشهية للمأكولات العربية والشرق أوسطية والعالمية.
وكان أيضاً من أبرز ما شهدته أمسية كأس دبي العالمي، المبادرة الجميلة من القيادة العامة لشرطة دبي والتي حرصت على تواجد «مدفع رمضان الرحال» ليكون من ضمن فعاليات كأس دبي العالمي للخيول، وهو الأمر الذي مكّن المشاركين والزائرين إلى الدولة من الاطّلاع على الموروث الثقافي والعادات والتقاليد الإماراتية في الشهر الفضيل.