تسبب قرار إقالة مدرب بايرن ميونخ، يوليان ناجلسمان، في حالة من الجدل، خاصة أن تواجده في سوق المدربين غير المرتبطين بالأندية، وخروج توماس توخيل من تلك القائمة، قد يفتح الباب لحدوث واحد من أنشط مواسم تغيير الأندية الكبرى لمدرّبيها هذا الصيف.
وقبل أسبوع واحد، كان الألماني توماس توخيلن هو المرشح المفضل لتدريب نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي، ولا يعطله سوى انتظار إقالة الإيطالي أنطونيو كونتي.
واستيقظ توخيل قبل يومين ليجد إدارة بايرن ميونخ تطلب منه قبول تدريب الفريق بشكل فوري، عقب قرار إقالة المدرب الناجح، يوليان ناجلسمان، لأسباب لم ينجح أحد في تبريرها لوسائل الإعلام والجمهور، حتى الآن.
ابتعاد توماس توخيل عن قائمة المرشحين لخلافة كونتي في توتنهام، فتح الباب لمرشح آخر وغير متوقع، وهو يوليان ناجلسمان نفسه، الذي حوّل بايرن ميونخ إلى فريق يخشاه المنافسون، وينافس بقوة في البطولات الثلاث؛ الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا.
وسرّبت إدارة بايرن ميونخ وسط محاولات تبرير قرارها المفاجئ للجميع بتغيير المدير الفني، معلومة عن تواصل إدارة ريال مدريد مع توخيل، لخلافة كارلو أنشيلوتي خلال الصيف المقبل، ما جعل خطوة إقالة ناجلسمان تأتي سريعاً، لانتهاز الفرصة وقطع الطريق على النادي الإسباني.
وأشارت تقارير إعلامية عدة، إلى أن إدارة نادي ريال مدريد لن تتردد في إقالة أنشيلوتي في حال فشل في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بعد تقلص فرص الفوز بلقب الدوري الإسباني، وتزامن ذلك مع إعلان مسؤولو الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، ولاعبي منتخب السامبا، رغبتهم في أن يتولى المدرب الإيطالي العجوز مهمة تدريبهم.
وكشفت التقارير أن قائمة المرشحين لخلافة كارلو أنشيلوتي في مدريد تغيرت بعد انتقال توماس توخيل إلى بايرن ميونخ، حيث حل مكانه يوليان ناجلسمان الذي لن يجد صعوبة في العثور على مهمته التدريبية المقبلة، في ظل الاهتمام بخدماته داخل إسبانيا وإنجلترا.
وتزامن ذلك مع بدء إدارة نادي باريس سان جيرمان البحث عن إمكانية إقناع زين الدين زيدان بتولي مسؤولية تدريب الفريق في الموسم المقبل، بحثاً عن تحقيق اللقب الأوروبي الأول.
وانضم البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب نادي روما الإيطالي، إلى قائمة المدربين الذين قد يغيرون فريقهم هذا الصيف، وسط تقارير عن وجوده ضمن قائمة المرشحين لمهمة تدريب أحد الأندية الثلاثة؛ باريس سان جيرمان، ريال مدريد، وتشيلسي.