قال راشد البلوشي من هيئة الإمارات لسباقات الخيل، إن طاقم التحكيم يستهدف بالمقام الأول حماية الملاك والمدربين والفرسان.
وعن الدور الذي يقوم به طاقم المشرفين في سباقات الخيول، قال البلوشي: «يقوم طاقم التحكيم بالتأكد من سلامة الفرسان قبل السباق، وفي أثناء السباق يتم مراقبة تطبيق القوانين، ويبلغ عدد طاقم التحكيم من 5 إلى 8 أشخاص، أما في يوم استثنائي كأمسية كأس دبي العالمي، فلا يقل العدد عن 9 مشرفين».
وأضاف: «تبدأ رحلة عمل التحكيم بالوصول قبل الشوط الأول بما لا يقل عن ساعتين ونصف الساعة، ونقوم بمراجعة الكتاب الخاص بالسباق للتأكد من احتمالية وجود تعديلات من عدمها، ويتم تسجيل أية ملاحظات على أي خيل خاصة لو كان لديه مشاكل سابقة، وبشكل عام يتم تكوين فكرة عن المشاركين وأسعار الخيول، وبصفة خاصة الخيول المرشحة، كما نقوم بتسجيل تقرير، لما هو متوقع أن يحدث في السباق بناء على ما تم من دراسة للمشاركين، بل تصل هذه الدراسة لمعرفة أسلوب جري الخيول، حتى نعرف هل تفضل الركض في المقدمة أم منتصف المشاركين أو مقدمة السباق».
وتابع بقوله: «ما إن ينتهي السباق حتى يتولى أحد المشرفين مهمة التأكد من أوزان الفارس، ويتولى أحد الحكام مهمة التواصل مع الفرسان لحظة رجوعهم من السباق، حتى يتلقى أي شكوى من أحدهم لو كان حدث شيء ما أثناء السباق، وفي حال تلقى المشرف أية شكوى، يبلغ الغرفة بها لمتابعة الأمر».
وواصل البلوشي بقوله: «بعد التأكد من الوزن وعدم وجود حادثة تستدعي التحقيق، يتم الإعلان عن النتيجة».
وبسؤاله هل توجد أدوار أخرى للمشرفين، قال: «في الأيام العادية التي لا تشتمل على سباقات، يمر الحكام على مختلف الإسطبلات لمتابعتها كما يتم فحص الخيول بشكل عشوائي للتأكد من سلامتها».