قائمة مراجعة تطوير تطبيقات الهاتف المحمول: ما تحتاج إلى مراعاته

كما أدت الزيادة في استخدام الإنترنت إلى زيادة استخدام الهاتف المحمول، أصبحت الهواتف المحمولة أجهزة يدوية تجعل حياتنا سهلة، حيث يحتوي هذا الهاتف المحمول على العديد من التطبيقات المستخدمة لأغراض مختلفة من الترفيه والألعاب ووسائل التواصل الاجتماعي إلى الخدمات المصرفية والتعليم والصحة وما إلى ذلك، وفيما تتوفر ملايين التطبيقات عبر المتاجر المختلفة لمستخدمي الهواتف الذكية، لذلك ليس من السهل تطوير تطبيق ناجح. يحتوي هذا المقال على قوائم مراجعة مهمة يجب مراعاتها قبل تطوير تطبيق الهاتف المحمول لتسهيل هذه المهمة.

قائمة مراجعة تطوير تطبيقات الجوال

ويمكن تقسيم تطوير التطبيقات المتنقلة إلى ثلاث مراحل: التخطيط والتطوير والتنفيذ:

مرحلة التخطيط

1-الهدف من التطبيق

تتمثل الخطوة الأولى والأهم في تطوير التطبيقات في الحصول على صورة واضحة للهدف من التطبيق. يساعد هذا في إنشاء ميزات فريدة في التطبيق. تهدف هذه الخطوة إلى تحديد ما إذا كان أي تطبيق آخر له هدف مماثل موجودًا بالفعل. حتى لو كانت هناك تطبيقات مماثلة، يجب أن يكون لديك ميزة خاصة لجذب المستخدمين.

خلاف ذلك، فإن إنشاء تطبيق مماثل سيكون مضيعة للموارد. ومن المهم أيضا النظر في ضرورة وجود مثل هذا التطبيق في السوق.

2-ابحث عن نية الجمهور

الخطوة التالية هي العثور على نية المستخدمين. لا غنى عن النظر في الجمهور المستهدف. سيكون تطبيق الهاتف المحمول فاشلا تماما إذا كان لا يتطابق مع حاجة المستخدمين. يجب تحليل الجمهور المستهدف قبل تطوير التطبيق، ويمكن القيام بذلك عن طريق مسح الجمهور المستهدف. معايير مختلفة مثل العمر والجنس وتوقع المستخدم ومجال الاهتمام وما إلى ذلك.، يمكن تحليلها خلال المسح. هذا يتأكد من أن هدف التطبيق يتزامن مع متطلبات المستخدمين. كما أنه يساعد على تضمين ميزات إضافية في التطبيق لتكون متقدما على المنافسين.

3-الميزانية التقديرية والجدول الزمني

تختلف تكلفة تطوير التطبيق بناءً على تعقيد التطبيقات. يمكن تقسيمها إلى بسيطة ومتوسطة وكبيرة بناءً على ميزاتها. كلما زاد عدد الميزات، زادت التكلفة. لذا، من الضروري تقدير ميزانية التطبيق التي يمكن اتخاذ قرارات مستقبلية بشأنها. في حالة وجود ميزانية مقيدة، ستكون خطوة ذكية للتركيز على الوظائف الرئيسية وتضمين وظائف إضافية أخرى في المستقبل.

4-التكنولوجيا لإنشاء التطبيق

إذا تم الانتهاء من جميع ميزات التطبيق، فقد حان الوقت لاتخاذ قرار بشأن التقنيات المطلوبة لتطوير التطبيق المقصود. يتضمن معايير مختلفة مثل النظام الأساسي المستهدف، وتكامل الجهاز، ومكدس التكنولوجيا، ومرفق التخزين، وما إلى ذلك. يمكن أن يكون التطبيق إما هجينا أو أصليا، اعتمادا على الأنظمة الأساسية المصممة من أجلها. تم تصميم التطبيقات الأصلية لنظام تشغيل واحد فقط، بينما تم تصميم التطبيقات المختلطة لكليهما.

مرحلة التطوير

5-واجهة المستخدم

بعد كل شيء، واجهة المستخدم في التطبيق هي التي تجذب الناس أكثر. من الضروري أن يكون لديك واجهة مستخدم سلسة لنجاح التطبيق. يمكن تصميم واجهة المستخدم من خلال النظر في بعض الجوانب مثل:

• اتجاه التطبيق (عمودي أو أفقي).
• سهولة الانتقال بين التوجهات المختلفة.
• تصميم الإطار السلكي للتطبيق.

6-نموذج التطبيق

مع الانتهاء من المتطلبات المسبقة، تأتي بعد ذلك مرحلة التطوير. في هذه المرحلة، المرحلة الأولية هي إنشاء نموذج أولي للتطبيق المقصود. تم تصميمه من قبل فريق تطوير التطبيق بناءً على المعايير التي تمت مناقشتها أعلاه مثل الهدف والميزانية والوقت والتكنولوجيا وواجهة المستخدم. يتم إنشاء النموذج الأولي لإظهار كيفية عمل التطبيق. يمكن القيام بذلك إما من خلال الرسم الأساسي أو الإطار السلكي المتقدم، مما يعطي مرئيات أفضل.

7-مرحلة التصميم

الخطوة التالية هي بدء أعمال تصميم التطبيق. يتم استخدام عملية تصميم واجهة المستخدم، والتي تشمل العلامات التجارية والتصميم وسهولة الاستخدام والوظيفة، في مرحلة التصميم. هذه المرحلة هي تحول وجه من فكرة إلى منتج حقيقي. يجب تصميم التطبيق بناء على الهدف. بصرف النظر عن مفهوم التطبيق، يشجع تصميم التطبيق المزيد من الأشخاص على استخدامه. يتم رفض التطبيقات التي لا تحتوي على واجهة سلسة على الفور من قبل المستخدمين. لذلك، يجب أن يكون تصميم التطبيق بسيطا وسهل الاستخدام ولكنه يقوم بعمله المقصود.

8-تطوير التطبيق

إنها المرحلة التي يحدث فيها الجزء الأكثر أهمية من تطوير التطبيق. وبالتالي، فإن لها وزنًا كبيرًا في إنشاء تطبيق. يتضمن الترميز للتطبيق الذي يتم على أساسه برامج الواجهة الأمامية والخلفية للتطبيق. يمكن أن يعتمد تصميم التطبيق على المنهجية أجايل الرشيقة لتحسين إخراج التطبيق. يجب تصميم التطبيق للتعامل مع تدفق البيانات. نظرًا لأن الترميز هو أصعب مهمة، فقد حان الوقت المناسب لتحديد ما إذا كان سيتم تطوير تطبيق داخلي أو استئجار شركة تطوير تطبيقات الهاتف المحمول للقيام بهذه المهمة.

9-إضافة ميزات الأمان

إن وجود ميزات الأمان في التصميم لا يقل أهمية عن مرحلة تطوير التطبيق. في المرحلة الأولية، يمكن النظر إلى الاستثمار في الأمان على أنه عبء في الميزانية. على المدى الطويل، سيؤدي انعدام الأمان في التطبيق إلى تهديدات إلكترونية خطيرة. 

10-اختبارات

يجب أن يخضع أي تطبيق لاختبار مكثف قبل إطلاقه للمستخدمين الحقيقيين. تساعد مرحلة الاختبار هذه على تحديد العيوب الوظيفية للتطبيق وأخطاء أخطاء التصميم في الوقت الفعلي. يمكن إجراء الاختبار إما في بيئة مغلقة في المختبر أو في بيئة مفتوحة داخل الشركة لتتبع عمل واجهة المستخدم للحصول على تجربة سلسة. 

مرحلة التنفيذ

11-وضع خطة تسويق قوية

أهم جزء في تطوير التطبيقات هو استراتيجية تسويق واضحة. التسويق هو كيف سيكون المستخدمون على دراية بالتطبيق بينما يمكن للشركات تحقيق الدخل منه. سيفشل نشر تطبيق بدون تسويق مناسب في التطبيق.

12-النشر والصيانة

إنها المرحلة التي يتم فيها إعداد التطبيق لتجربة المستخدم في الوقت الحقيقي. يمكن نشر التطبيقات في نظام أساسي واحد أو على كل من الأنظمة الأساسية، مثل Android و IOS. نشر التطبيق ليس عملية لمرة واحدة. يتطلب اختبارا منتظمًا للتطبيق حتى بعد النشر وتعديل التطبيق في حالة حدوث أي أعطال أو أمان. من المهم أيضًا تحديث التطبيق بانتظام لتحسين التوافق مع نظام تشغيل الأجهزة.

ويتطلب بناء التطبيق التخطيط والتنفيذ المناسبين لتجنب أي عيوب في الهاتف المحمول. يمكن القيام بذلك بسهولة باستخدام قائمة التحقق المثالية لتطوير التطبيق. يساعد وجود قائمة مرجعية جيدة لتطوير تطبيقات الجوال على إنشاء تطبيق أفضل للمستخدمين. إنه ليس مفيدًا فقط في التطوير ولكن أيضًا في نشر التطبيق وصيانته.