كشف الإعلامي أحمد شوبير تطورات الحالة الصحية لمحمود الخطيب، رئيس النادي «الأهلي» المصري، وذلك عقب إصابته بفيروس «كورونا» مؤخراً.
وأوضح شوبير أن الخطيب تعرض للإصابة بفيروس «كورونا»، أثناء مشاركة النادي الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية في المغرب، قائلاً: «كانت كورونا شديدة، فهو حضر أول مباراة ولم يحضرالمباريات الثلاث الأخرى».
وأضاف عبر قناة «أون تايم سبورتس»، أنه بعد عودة الخطيب للقاهرة، الأطباء طالبوه بالالتزام بالراحة في المنزل، لأن الإصابة بـ«كورونا» كانت شديدة، والفيروس هاجم منطقة ضعيفة في الجهاز التنفسي، لكنه لم يلتزم بتعليمات الأطباء، وحرص على التواجد في النادي بشكل مستمر.
وتابع شوبير: «التعب ظهر عليه منذ 4 أيام، الكحة زادت عليه بشكل كبير، لدرجة أنه تقريباً لم يعد قادراً على الكلام، ويتحدث بصعوبة بالغة، وعدد من الأطباء ذهبوا له إلى المنزل، وأحضروا أنبوبة أكسجين، لتكون معه في المنزل للتنفس».
وأشار الإعلامي المصري إلى أن الأطباء منعوا الخطيب من الكلام، أما في الأكل فيتغذى تقريباً على المحاليل، «لأنه لا يستطيع أن يأكل، كما أنه كان صائماً حتى اليوم، والأطباء أجبروه على الإفطار لكي يتناول بعض الأدوية والحقن»، وفقاً لشوبير.
وأوضح أن حالة محمود الخطيب مطمئنة ولا يزال أمامه يومان، فهو يرغب في حضور مباراة الأهلي والهلال السوداني، بل صمم على حضورها في الاستاد، ولكن الأطباء رفضوا ذلك، وتمسكوا بقرارهم حتى الآن.
واختتم شوبير حديثه بأن الخطيب لا يتواصل هاتفياً منذ الثلاثاء مع أعضاء مجلس إدارة الأهلي، ولكن الأمور مستقرة ولا توجد أي مشاكل، قائلاً: «الأمور تتحسن، هو فقط يحتاج إلى الراحة وعدم الكلام وعدم بذل مجهود».