الآداب.. كلمة موجودة في العديد من القواعد التي نتعلمها منذ الصغر، والكثير مما نتعلمه في الواقع! كلمات مثل: “شكراً لك”، و”من فضلك”، والمضغ وأفواهنا مغلقة، كلها أخلاق جيدة تمنحنا الثقة، لأنها تمنحنا الشعور بالتركيز على جوهر تعاملاتنا، هذه الآداب أو الأخلاق، تمنحك فكرة مسبقة عن طريقة التعامل بينك وبين الآخرين، لأنها تحدد الإطار اللطيف والمهذب للمعاملات، لذلك يميل الطرف الآخر لمبادلتك الحديث بنفس الطريقة.
لا تأكل قبل الجميع:
سواء كنت تتناول الطعام في المنزل أو في مطعم، فإن آداب المائدة المناسبة تملي عليك الانتظار لبدء تناول الوجبة حتى يتم تقديم الطعام للجميع، ويبدأ المضيف في تناول الطعام.
القاعدة الذهبية في الآداب:
يتلخص الأمر حقًا في هذا: “الإتيكيت يتعلق بالناس وليس السياسات. والأخلاق الحميدة تدور حول مساعدة الناس، بما في ذلك نفسك، على الشعور بالراحة، بغض النظر عن الموقف”.
تشرح خبيرة آداب السلوك، ليزا جروتس: “بدلاً من فرض قواعد المدرسة القديمة التعسفية، أو ما هو الصواب والخطأ، فإن آداب السلوك تتعلق باتباع الإرشادات التي تؤدي إلى قدر أكبر من الاحترام والتعاون والتفاهم”.
لا تقل (نعم) عندما تقصد (لا):
تقول جروتس إن من الأخطاء الشائعة في آداب السلوك، التي يرتكبها الناس عدم الصدق، وبدلاً من ذلك قول “نعم” أو “ربما”، عندما يكون ما يقصدونه حقًا هو “لا”.
تتابع: “يشعر الناس بأن الشيء اللطيف، الذي يجب عليهم فعله هو قول (نعم)، لكن ينتهي بهم الأمر بعد ذلك بالشعور بالإرهاق أو الالتزام المفرط”، مضيفة أن هذا يمكن أن يؤدي إلى سلوكيات وقحة، مثل: التراجع في اللحظة الأخيرة أو الانهيار. ومن الأخلاق الجيدة أن تقول (لا)، عندما لا يمكنك فعل شيء ما. وقد يصاب الناس بخيبة أمل، لكنهم سيفهمون ذلك. الحيلة هي أن تتعلم كيف تقول (لا)”.
لا تمسك بهاتفك وسط التجمعات:
الأخلاق الحميدة في عصر الهواتف الذكية ليست لغزاً. عليك فقط اتباع قاعدة واحدة مهمة: الأشخاص الحقيقيون لهم الأولوية على الأشخاص عبر الإنترنت، هذا هو الصائب على مائدة العشاء في المنزل كما هي الحال في مطعم مع زملاء العمل، أو في السينما مع الأصدقاء. اترك هاتفك جانباً وكن حاضراً.
عبر عن امتنانك بالهدايا:
ينقسم الامتنان بالهدية إلى قسمين: الأول تعريفك بأنك تسلمت الهدية، والثاني تعبيرك عن هذا الامتنان والشكر، سواء برسالة نصية أو مكالمة هاتفية، خاصة الهدايا الأكبر حجمًا، بما في ذلك: النقود، أو الأشياء التي تزيد قيمتها عن 100 دولار، ويجب الاعتراف بها بمكالمة هاتفية، و/ أو بطاقة شكر مكتوبة بخط اليد.
لا تستخدم مصطلحات المحبة مع الغرباء:
بالطبع هو أمر لافت، فلا تنادِ على الخادم أو السائق أو العميل بأسماء مثل: “حبيبي”، و”جميل”، وغيرهما من الألقاب التي تحمل مودة كبيرة، على الرغم من أنك قد تعتقد أنك مجرد شخص ودود أو مجامل، فإن هذا قد يظهر على أنه تعاطف في أحسن الأحوال، ومضايقة في أسوأ الأحوال.
غطِّ وجهك أثناء السعال أو العطس:
لطالما كانت تغطية فمك وأنفك عند السعال أو العطس من الأخلاق الحميدة، لكن مع وجود وباء “كورونا”، فقد زاد الأمر من مجرد قاعدة آداب للسلوك في مرتبة لطيفة إلى إلزامية للسلامة العامة.
لا تُجرِ محادثات هاتفية بصوت عالٍ في الأماكن العامة:
وإذا كنت تفكر في الرد على المكالمة على مكبر الصوت، فقم بإبعادها عن رأسك على الفور، و إذا كانت لديك مكالمة مهمة يجب إجراؤها، فالشيء اللطيف الذي يجب أن تفعله هو الخروج أو الانتقال إلى موقع أكثر خصوصية.
الرد على دعوة الحضور بشكل سريع وصحيح:
إن استضافة حدث ما يتطلب الكثير من العمل والمال والوقت، ومن الوقاحة عدم إعطاء المضيف ردًا سريعًا على دعوته. سواء كانت الدعوة ورقية أو رقمية، فإن الرد على الدعوة بحلول التاريخ المطلوب هو علامة على الاحترام والامتنان لدعوتك.
4 كلمات ذهبية
في آداب السلوك، هذه هي الكلمات الأكثر أهمية: “من فضلك، أتمنى …، شكرًا لك، وعلى الرحب والسعة”، وتُظهر هذه المجاملات الاجتماعية الأساسية الاحترام واللطف، وتعمل في كل موقف.
اخلع نظارتك الشمسية للتواصل:
من الأخلاق الحميدة إزالة النظارات الشمسية عند الذهاب إلى مكان داخلي، وعند تحية شخص ما، سواء في الهواء الطلق أو في الداخل. (يمكنك إعادة ارتدائها بعد التحية، إذا كانت عيناك حساستين في الخارج). تقول خبيرة الإتيكيت العالمية جروتس: “الاتصال بالعين هو حجر الأساس للتواصل، وإن خلع نظارتك يسمح بالتواصل البصري، وإنشاء اتصال”.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :