تابع مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي مطاردته لأرسنال محققاً انتصاراً كبيراً ومستحقاً على ضيفه ليفربول 4-1 في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإنجليزي.
وبقي مانشستر سيتي في المركز الثاني بفارق 8 نقاط عن أرسنال المتصدر،علماً ان سيتي لعب مباراة أقل ويستضيف الفريق اللندني في 26 الحالي في مباراة قد تحدد هوية الفائز باللقب.
على ملعب الاتحاد، وعلى الرغم من غياب هدافه النرويجي ارلينغ هالاند، الحق مانشستر سيتي خسارة قاسية بليفربول 4-1وجعل مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل في خطر.
ومنح الدولي المصري محمد صلاح التقدم لليفربول (17)، لكن أصحاب الأرض ردوا بقوة عبر الأرجنتيني خوليان ألفاريس (27)، البلجيكي كيفن دي بروين (46)، الألماني إلكاي غوندوغان (53) وجاك غريليش (74).
ومنذ فوزه التاريخي على مانشستر يونايتد 7-صفر مطلع الشهر الماضي، خسر ليفربول مبارياته الثلاث التالية أمام بورنموث صفر-1 وسيتي، وامام ريال مدريد صفر-2 في إياب ثمن نهائي دوري ابطال اوروبا.
ويتمتع سيتي بمشوار أسهل نسبيًا من منافسه أرسنال على الورق في الأمتار الأخيرة، لكن تركيزه مشتت في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في قمة مبكرة ضد بايرن ميونيخ الالماني ونصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد شيفيلد يونايتد، في حين أن المدفعجية ودّعوا قاريًا من يوروبا ليغ ومن الكأس.
وحقق سيتي فوزه الأول على ليفربول في الدوري منذ قرابة العامين، بعد أن سقط ضده ذهابًا هذا الموسم في الدوري بهدف صلاح، قبل ان يثأر بإقصائه من كأس الرابطة.
وقال مدرب سيتي الإسباني بيب غوارديولا «منذ الدقيقة الأولى حتى الثالثة والتسعين،كان عرضاً كاملاً،كان أحد أفضل العروض في آخر سبع سنوات».
أما يورغن كلوب مدرب ليفربول، فمني بخسارة ثانية تواليًا ليبقى على بعد سبع نقاط من آخر مركز مؤهل لدوري الأبطال.وقال الألماني «لا شيء إيجابياً يمكن قوله عن هذه المباراة».