متابعة: عصام هجو
كسب البطائح أو «الأحمر الشجاع» نقطة غالية وبطعم الفوز بعد تعادله مع ضيفه عجمان 1-1.
وبعد أفضلية في الشوط الأول للبطائح الذي تقدم بهدف أناتول، انفجر عجمان في الشوط الثاني وشكل ضغطاً هجومياً متواصلاً، وأدرك التعادل عبر أزارو، وعلى الرغم من طرد سعيد سويدان في الدقيقة 63 وعيسى أحمد في الدقيقة 88، فإن «الأحمر» صمد وقاتل، وحصد نقطة غالية بفضل تألق حارسه زايد الحمادي، بطل المباراة، بعدما تصدى لركلتي جزاء من صاحب اليسارية النارية التونسي محمد فراس بالعربي.
وكرر البطائح عاداته هذا الموسم باللعب والصمود ناقصاًَ والعودة بعد التأخر، وهو ما يؤكد مدى الروح القتالية التي يلعب بها الفريق الأحمر.
وخاض «الأحمر البطحاوي» على ملعبه استاد خالد بن محمد مباراتين فقط هذا الموسم، الأولى أمام الظفرة وانتهت بالتعادل 1-1 والثانية مع عجمان وانتهت بنفس النتيجة، وفي المباراتين تعرض الفريق الأحمر لنفس السيناريو بطرد لاعب أمام الظفرة وهو فهد سبيل، وطرد لاعبين أمام عجمان.
وتأخر البطائح أمام الظفرة وعاد في الشوط الثاني وعدل النتيجة وهو يلعب بعشرة لاعبين وكاد يفوز لولا سوء الحظ، أما في مباراة عجمان فقد عادل الأخير1-1 في مطلع الشوط الثاني ثم طرد لاعباً من «الأحمر» واحتسبت عليه ركلتا جزاء ومع ذلك لم يخسر ليستحق لقب «الفريق الشجاع» بقيادة المدرب المجتهد المغربي سعيد شخيت الذي امتدح لاعبيه بعد المباراة وقال: «حققنا أغلى نقطة وكوننا نتعادل ونحن نلعب بنقص لاعبين واحتسبت علينا ركلتا جزاء فهذا ضرب من الخيال والجنون في كرة القدم ولا أملك سوى أن أقول ( أنا عندي رجال وأبطال في الملعب)».
ورداً على سؤال إذا كان اطمأن لوضع الفريق وحظوظه في البقاء، قال: نحن لا نخشى أي أحد وثقتنا في أنفسنا وفريقنا كبيرة ولكن طالما هناك 15 نقطة في الملعب نحن نقاتل على 6 نقاط على أقل قدير ولابد من تحقيقها والآن كل شيء انتهى في أرض الملعب وخرجنا بأغلى نقطة وتفكيرنا منذ الآن في مباراتنا أمام شباب الأهلي في الجولة القادمة.
من جهته، قال الصربي غوران مدرب عجمان: البطائح سيطر في الشوط الأول وخلق فرصاً عديدة وسجل هدفاً ونحن عدنا في الشوط الثاني وعدلنا النتيجة وأهدرنا ركلتي جزاء إضافة إلى عدد من الفرص ومثل هذه الأمور عادية وطبيعية في كرة القدم.
وعن سبب تسديد بالعربي للركلة الثانية على الرغم من إهداره الأولى، قال: فور احتساب الركلة الثانية تقدم فراس بالعربي واستلم الكرة وكان واثقاً من نفسه ونحن أيضاً نثق فيه، وبصراحة نحن لم نكن في يومنا والحظ عاندنا كثيراً، ولا تنسوا الطرف الثاني في المباراة والذي يعد من أقوى الفرق، فهو فريق جيد وقدم مباراة كبيرة، وعلى الرغم من النقص العددي فإننا لم نشعر بأنه فريق يلعب بنقص العدد، ونحن علينا معالجة أوضاعنا ونسيان المباراة في ملعبها وفتح صفحة الإعداد والتحضير، لمواجهة الشارقة في نصف نهائي الكأس.