20 عاما مرت على عرض مسلسل “كناريا وشركاه” الذي قام ببطولته فاروق الفيشاوي ولوسي وتوفيق عبد الحميد، وقدمه الراحلان أسامة أنور عكاشة والمخرج إسماعيل عبد الحافظ.
لكن كواليس العمل مازالت تكشف حتى الآن، حيث أعلنت الفنانة المصرية لوسي في لقاء تلفزيوني، عن تعرضها للضرب على يد زميلها توفيق عبد الحميد، خلال تصوير المسلسل.
وهو ما تسبب في دخولها إلى المستشفى وخياطة رأسها بـ 40 غرزة، وكذلك إصابتها بارتجاج في المخ، الأمر الذي دفع زميلها إلى الذهاب للمستشفى والبكاء والجلوس تحت قدميها، وفق وصفها.
الفنان توفيق عبد الحميد تفاعل مع كلمات زميلته، وقرر أن يسرد القصة بأكملها، حيث نشر عبر حسابه على “فيسبوك” ليروي تفاصيل ما حدث.
مؤكدا على أنه ضربها مرتين في المسلسل، المرة الأولى صفعها على وجهها بعد إلحاح من المخرج إسماعيل عبد الحافظ، الذي طالبه بأن تكون الصفعة حقيقية، وهو ما أيدته لوسي نفسها.
وقتها حذرها توفيق عبد الحميد من الأمر لكنها أصرت، وكان نتيجة ذلك أنها ظلت في سريرها لثلاثة أيام كاملة بسبب هذه الصفعة، وبعدها عاودت التصوير.
أما المرة الثانية فكانت قبضة جاءت في رأسها، ولم تكن مقصودة، وإنما تسببت فيها حركة خاطئة للفنانة لوسي، وهو ما جعلها تجلس في المستشفى لأسبوع كامل.
توفيق عبد الحميد كرر اعتذاره لزميلته لوسي من جديد، كما وجه اعتذاره لابنها، لأنه كرهه بسبب ضربه لوالدته في هذا المسلسل، وأوضح الممثل المصري أنه ذهب إلى لوسي في المستشفى واعتذر لها، مشيرا إلى كونه جلس إلى جوار رأسها ولم يجلس تحت قدميها كما ذكرت.