أجرى الرئيسان الجزائري عبدالمجيد تبون، والسوري بشار الأسد، أمس الاثنين، مباحثات هاتفية، وفق ما أوردته رئاستا الجمهورية في كل من البلدين.
وقالت الرئاسة الجزائرية، إن الأسد أطلع تبون، خلال المكالمة الهاتفية «على الوضع في سوريا وما يدور حولها من أحداث»، مشيرة إلى أنهما «تبادلا الرؤى بشأن العلاقات الثنائية».
وبدورها، ذكرت الرئاسة السورية أن الأسد بحث مع تبون التطورات السياسية على الساحة العربية، لا سيما في ضوء الزيارات التي قام بها عدد من المسؤولين العرب إلى بلاده.
كما بحثا «الزيارات التي أجراها الأسد عربياً إلى كل من سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، والملفات التي طُرحت في كل هذه اللقاءات وانعكاسها على العلاقات الثنائية العربية – العربية»، وفق المصدر نفسه.
وقال الأسد إن «الجزائر التي تترأس حالياً القمة العربية، كانت مواقفها تاريخياً في مختلف القضايا قريبة جداً من مواقف سوريا، وهذا يعكس الرؤية المشتركة بين البلدين على مدى عقود طويلة». وبدوره، أكد تبون «استمرار بلاده في دعم سوريا وحرصها الدائم على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، واستعداد بلاده لتطوير التعاون الاقتصادي لما فيه مصلحة البلدين». وشكر الرئيس السوري الجزائر على المساعدات التي قدمتها لمواجهة تداعيات الزلزال الذي ضرب البلاد في السادس من فبراير/شباط الماضي.
وكانت الحكومة الجزائرية قد قدمت مساعدة مالية بقية 45 مليون دولار إلى تركيا وسوريا بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب البلدين وأدى إلى مقتل أكثر من 23 ألف شخص. (وكالات)